«الوطنية للتدريب» تبدأ المرحلة الثانية من تدريب المكتب الفني لرئيس هيئة قناة السويس
انطلقت بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، هذا الأسبوع، المرحلة الثانية من برنامج تدريب أعضاء المكتب الفني لرئيس هيئة قناة السويس، والذي يستمر لمدة أسبوعين بمقر الهيئة بمحافظة الإسماعيلية، وقد انتهت مرحلته الأولى في فبراير الماضي.
صمم البرنامج خصيصًا طبقا لاحتياجات المتدربين، ليشمل البرنامج التدريبي عدة محاور من ضمنها مهارات الإدارة والقيادة، التخطيط الاستراتيچي، إدارة المشروعات ومهارات التفاوض، مهارات العرض والتقديم، الذكاء العاطفي والاجتماعي، العلاقات الدولية، تحليل البيانات.
وكانت قد بدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب، منذ السبت 22 مايو، تدريبا ميدانيا للدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة "دفعة الشهيد العقيد أحمد منسي"، بجميع المحافظات؛ لإتاحة الفرصة لهم لتطبيق ما تعلموه داخل الأكاديمية واكتساب المعرفة من أرض الواقع.
وخلال الأسبوع الأول من التدريب الميداني، استقبل المحافظون ونوابهم متدربي الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، مؤكدين أن التدريب سيتم بشكل عملي لمدة شهرين في كافة إدارات المحافظات والأحياء، وسيتم تعريف المتدربين بآلية العمل بها، كما أشادوا بالدور الهام الذي تقدمه الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ حيث يدعم هذا الدور جهود الدولة نحو رفع قدرات الجهاز التنفيذي وتأهيل الشباب للمناصب القيادية.
كان الأسبوع الأول حافلًا لمتدربي محافظة الإسكندرية؛ حيث شمل عدة زيارات هامة لإدارات الديوان كإدارة الأزمات؛ للتعرف على نظام العمل بها، ولغرفة عمليات الخط الساخن الخاصة بفيروس كورونا المستجد؛ للتعرف على آلية التنسيق بين الجهات المعنية وإنجازات الغرفة، وأيضًا تَفقُّد الإدارة العامة لمركز المعلومات والتوثيق ومقابلة مدير الإدارة والسادة مديري الإدارات الفرعية التابعة لها، وكذلك حضور عدة اجتماعات داخل الديوان، كالاجتماع الخاص بمتابعة مقترح إنشاء وحدة نظم معلومات جغرافية للبنية التحتية للمحافظة برئاسة نائب المحافظ.
رافق المتدربون المحافظ ونائبه في جولة ميدانية؛ للوقوف على حجم الإنجاز في مشروع تطوير وتجميل منطقة محطة مصر والأحياء المجاورة لها، ولمتابعة مشروع السوق الحضارية الحل الجذري لمشكلة الباعة الجائلين في المنطقة، وتفقد توسعة وتحويل بعض المسارات المرورية من أجل تحقيق سيولة مرورية في المنطقة والحفاظ على طابعها التراثي العريق.