الأهرام: مصر تقوم بجهود جبارة لـ «لم الشمل الفلسطينى»
استحوذ الدور المصري الكبير في قطاع غزة على مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم.
وتحت عنوان "صور السيسي في غزة" أكد عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" أن اللافت للانتباه في غزة انتشار صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصحوبة بكلمات من أقوال الرئيس مثل «سأظل داعما ومساندا للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول»، وهو ما حدث بالفعل خلال الاعتداء الإسرائيلي على غزة حينما وقفت مصر مساندة بكل قوة للأشقاء الفلسطينيين، حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الكاتب إنه منذ وقف إطلاق النار وقوافل المساعدات والدعم المصرية لا تتوقف ليلا أو نهارا في مساندة فعلية للشعب الفلسطيني بعيدا عن الأقوال والشعارات.
وأضاف الكاتب أن الوزير عباس كامل ذهب إلى الأراضي الفلسطينية والتقى كل الأطراف في إطار جهود مصر الجادة للتوصل إلى اتفاق شامل يحمي وقف إطلاق النار ويتضمن وقف إسرائيل أي استفزاز في القدس، وأي عمليات في غزة وإعادة إعمارها، ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مقابل وقف هجمات الفلسطينيين ضد إسرائيل، والتوصل إلى إتمام صفقة متكاملة بين الفلسطينيين أنفسهم من ناحية وبين الفلسطينيين وإسرائيل من ناحية أخرى تمهيدا لتنشيط المسار السياسي والتفاوضي من جديد.
وأشار الكاتب إلى أن الحرب الأخيرة على غزة، وقبلها الحروب السابقة وأعمال العنف، أكدت أنه لا سلام ولا أمان إلا بالاتفاق الشامل وحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الكاتب أن مصر تقوم بجهود جبارة من أجل «لم الشمل الفلسطيني»، وتعمل بشرف وأمانة مع كل الفصائل الفلسطينية لمصلحة الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي حاز ثقة كل الفصائل بلا استثناء، وثقة المواطن الفلسطيني نفسه قبل الفصائل، لافتا إلى أن العنوان الأبرز لزيارة الوزير عباس كامل إلى الأراضي الفلسطينية كان هو التأكيد بالفعل لا بالقول على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية.