بعد تأييد طرده من مقره بقصر العيني.. ما مصير نادي القصة؟
يناير الماضي، قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم المحكمة الابتدائية بطرد نادي القصة من مقره بقصر العيني باعتباره جهة اعتبارية مؤجرة، وبالتالي يجب إعادته إلى المالك وهم ورثة فؤاد سراج الدين، بناءً على دعوى الطرد التي رفعها ورثة زعيم الوفد، لإخلاء المقر.
ما مصير "نادي القصة" الذي يعد أحد الصروح الثقافية العريقة الذي كان إحسان عبد القدوس صاحب فكرة تدشينه، وقام بعرضها على يوسف السباعي؛ وانضم إليه عمالقة الفكر والأدب في مصر والوطن العربي بعد إخلاء مقره بشارع قصر العيني وتسليمه للورثة؛ تساؤل يفرض نفسه بعد مرور ما يقرب من 6 شهور على تنفيذ الحكم.
الأديبة ضحي عاصى، عضو مجلس النواب عن لجنة الثقافة والإعلام، قالت إنها تقدمت بخطاب الى وزير الأوقاف للحصول على شقة تصبح مقرًا للنادي؛ مشيرة إلى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة قامت بإرسال خطاب إلى الوزير؛ ومن المقرر أن ينتقل النادي إليه قريبًا.
ضحى قالت لـ"الدستور" إنها تقوم بدراسة ملف نادى القصة والكيانات الأدبية التى ستنتهى عقود إيجارها لمخاطبة وزارة التضامن التابعة لها وحصرها فى إطار الكيانات الثقافية الأهلية والعمل على حل مشكلاتها فى إطار خطة زمنية .
ونادي القصة نادي ثقافي مصري يضم عددا من الروائيين المصريين، ومقره شارع قصر العينى بالقاهرة، أسسه في السبعينيات يوسف السباعي للرواد وضم الأديب توفيق الحكيم ومحمد تيمور وإحسان عبد القدوس وأمين يوسف غراب ومحمد عبد الحليم عبد الله ونجيب محفوظ وعبد الحميد جودة السحار وثروت أباظة وطه حسين ومحمود تيمور ومحمد فريد أبو حديد وعلي أحمد باكثير ويحيى حقي وعزيز أباظة وعائشة عبد الرحمن وسهير القلماوي ومصطفى محمود وصالح جودت وهدى جاد ومحمود السعدني، إضافة إلى لفيف من رواد الأدب الروائي.