«شركات وهمية ونهب أموال».. مستشار محافظ تعز السابق يفضح فساد «الإخوان» باليمن
قال عبدالستار سيف الشميري مستشار محافظ تعز اليمنية، إن جماعة الإخوان عملت في تجارة الحرب داخل مأرب.
وأضاف «الشميري» في حوار لـ«الدستور» أن جماعة الإخوان أنشئت شركات وهمية وجمعت موارد مالية من المواطنين والغلابة لصالحها وإلى نص الحوار:
- لماذا تبذل جماعة الإخوان كل جهدها للسيطرة على تعز؟
الجماعة تتواجد في تعز بكثافة من بداية الستينات وأسس عبده محمد المخلافي أول خلية لها بعدما التقى حسن البنا مؤسس الإخوان في مصر، وأصبحت تعز بعدها مسرحا لجرائمها في القطاع التربوي لانها أكثر كثافة سكانية ولها ثقل كعاصمة للثقافة اليمينة.
واستطاع الإخوان الانتقال إلى تعز بعد أن سقطت الدولة عقب انقلاب الحوثي، وكان لديهم تنظيم سري يمتلك سلاحا وشاركوا في التصدي للحوثي بنية تأسيس جيش خاص بهم.
- كيف أفسدت جماعة الإخوان الاقتصاد اليمني وبشكل خاص في تعز؟
أنشئت «الإخوان» شركات وهمية وجمعت مواردا مالية من المواطنين والغلابة، وأشهر شركة تم تأسيسها «الأسماك اليمينة» بقيادة الزعيم الثاني للجماعة عبدالمجيد الزنداني وغيرها من شركة تصريف الأموال والصرافة، وشاركوا في الحكومات المتعاقبة وفازوا ببعض الوزارات الخدمية والاقتصادية وأفسدوها بإدخال موظفين من الجماعة ليس لديهم أي فكر أو فهم في أبجديات الإدارة بالإضافة إلى استغلال النفوذ والفساد العام.
- ما أسباب عدم حسم حرب اليمي وهل يوجد اتفاق ضمني بين الحوثيين والإخوان على ذلك؟
جزء من المعركة حسم، ونجحت فيه الشرعية بالفعل، حيث استعادت السيطرة على ٧٥ ٪ من مناطق نفوذ الحوثيين.
- من يتحمل مسؤولية ضعف الشرعية ميدانياً؟
يتحملها أولا وأخيرا القيادة السياسية بشكل عام وبعد ذلك جماعة الإخوان التي استطاعت اختراق الشرعية وافتعال معارك جانبية واستمروا عام ونصف في معارك طاحنة داخل عدن وأبين وغيرها من المحافظات بالإضافة إلى تأسيس جيش خاص بهم.
كيف يمكن لمصر إنهاء حرب اليمن؟
مصر لها توجد نوعي في البحر الأحمر وحماية الشواطئ اليمنية، وهي دائماً قبلة اليمينين حيث هناك مليون يمني ينعمون بالخدمات ويلقون أجمل رعاية بها، ويعتبرها اليمنيين بلدهم الثاني منذ الستينيات عندما تفجرت ثورة ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر، وكانت القيادة السياسية بزعامة الزعيم جمال عبد الناصر مساندة لليمن وقدم المصريين تضحيات لم تقدمها أي دولة عبر التاريخ.