«صحة بورسعيد»: لا إصابات بالفطر الأسود وتخصيص غرفة عزل بمستشفى الحميات
قال الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إنه تم إصدار قرار برفع درجة الاستعداد بكافة مستشفيات المحافظة، وتجهيز غرفة للعزل لمصابي الفطر الأسود، مؤكدا على عدم رصد أي حالات مصابة ببورسعيد لكن الإجراء احترازي.
وأضاف "أبو هاشم"، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه تم تدريب الأطباء على آليات الاكتشاف والتشخيص المبكر وكيفية التعامل مع مرضى الفطر الأسود، مؤكدا على تطبيق البرتوكول العلاجي الوارد من وزارة الصحة على كافة مصابي كورونا وخصوصا جرعات مشتقات الكورتيزون، ومراعاة للحالة المناعية للمرضى، مشيرا إلى أن الفطر الأسود يظهر في المريض ضعيف المناعة وخاصة إذا كان مصابًا بداء السكري، ولكن بورسعيد خالية تمامًا من الفطر الأسود حتى مثول تلك الأسطر للنشر.
وتابع وكيل وزارة الصحة ببورسعيد أنه تم تخصيص غرفة عزل بمستشفى الحميات، مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين غرف عزل لكورونا والفطر الأسود.
وشدد "أبو هاشم" على تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بكل حزم داخل كافة أقسام المستشفيات، والحفاظ على نظافة البيئة، مما يمنع انتشار هذا الفطر، ولفت إلى أن المستشفى المخصص به غرفة للعزل لم يستقبل أي حالات مصابة حتى الآن، لكن هذا القرار يأتي كإجراء احترازي تحسبا لظهور أي حالات.
وقالت وزارة الصحة والسكان، فى تقرير صادر عن قطاع الطب الوقائى، إن غالبية الإصابات بالفطر الأسود فى مرضى السرطان وتم توثيق الحالات فى بعض الدراسات التى تم نشرها فى الصحف العالمية ومنها ما تم دراسته بواسطة بعض المستشفيات المتخصصة فى مجال علاج الأورام.
وأوضحت الوزارة أنه تبين إصابة 45 مريضا بالفطر الأسود فى الفترة من 2007 وحتى 2017 وحدثت الوفاة فى 15 حالة منهم نتيجة التأخر فى بدء العلاج.
وتابع التقرير: تم رصد بعض الحالات المتفرقة المصابة بالفطر فى الحالات المصابة بالفيروس وتتخذ الوزارة منهجا وقائيا ضد المرض حيث يتم التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية ومكافحة العدوى بالمنشآت الصحية ومنها العدوى بالفطريات والتعقيم الدورى للآلات الطبية والأجهزة واتباع الإجراءات العلمية الصحيحة فى العلاجات المناسبة للمرضى بصفة عامة ولمرضى فيروس كورونا بصفة خاصة والتدريب المستمر للفرق الطبية العاملة.
وكشفت وزارة الصحة والسكان طرق علاج المرض، وقالت: إذا لم تتم السيطرة على المرض ولم يتم بدء علاجه مبكرا أن يسبب معدل الوفاة من 20 لـ 50 بالمئة للمصابين بأعراض شديدة حسب نوع الفطر المسبب للمرض والجزء المتأثر من الجسم.