«المصريين الأحرار» يشارك فاعليات ندوة بناء مجتمع المستقبل برعاية الصين
شارك حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، فاعليات ندوة تعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، التي نظمتها سفارة الصين الشعبية عبر الفيديو كونفرانس.
ويأتي ذلك في إطار الدورة الثانية لمنتدى التنمية الإدارة والحكومة الذي يرعاه الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، وحضر فاعليات اليوم سفير الصين لدى القاهرة.
وحضر ممثلا عن حزب المصريين الأحرار الدكتور شريف الخريبي مساعد رئيس الحزب للتنمية المستدامة، وبدأ بتهنئة دولة الصين وسفارتها بالقاهرة بالذكرى المئوية لتأسيس
الحزب الشيوعي الصيني العريق.
وقال الخريبي: يسعدني ويشرفني باسم حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، أن أتقدم لدولة الصين العريقة والصديقة بأصدق الأمنيات والتهنئات بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني العريق.
وأضاف مساعد رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الاحتفال يمثل فرصة لإلقاء الضوء على دولة الصين الحديثة القوية التي تسعى بكل همة ونشاط وبشكل مستدام نحو تطوير وتحديث بنيتها التحتية وبناء اقتصاد قوي وتنمية قدرات وإمكانيات أبنائها بما يتواكب مع أحدث النظم التكنولوجية والتنمية البشرية.
وأكد أن دولة الصين العريقة والتي أصبحت من أقوى اقتصاديات العالم لا تبخل على الدول النامية بما لديها من إمكانات وخبرات متراكمة نحو مساعدة تلك الدول في الأخذ بخطوات مهمة وجادة نحو تنمية تلك الدول سواء بإنشاء مشروعات البنية التحتية أو بتشجيع المستثمرين الصينيين على الاستثمار في تلك الدول أو بزيادة التبادل التجاري معها بما يعود بمنافع عديدة اقتصادية واجتماعية على تلك الدول.
وتابع: إن دولة الصين العريقة تحرص على مساعدة كل دول وشعوب العالم فإنها تقوم بذلك من خلال ثلاث مبادئ أساسية هي عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، المساهمة بشكل عملي وفعال في تنمية الدول، نشر السلم والأمن على مستوى العالم.
وتعد العلاقة المتميزة بين مصر والصين نموذجا واضحا لذلك حيث ترتبط الدولتين بعلاقات قوية في كل الاتجاهات مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة بين البلدين العريقين.
وأشار إلى أن الحزب الصيني يقود الحركة التنموية والتنويرية في دولة الصين الشعبية العريقة فهو يقوم بكل حب واحترام بتبادل خبراته مع الأحزاب المختلفة في كل دول العالم ولعل العلاقة المتميزة بين الحزب الشيوعي العريق وبين حزب المصريين الأحرار تعتبر نموذجا يحتذى به في هذا الشأن.