بعد تأجيل لجنة معرض القاهرة للكتاب.. ناشرون يضعون خططًا بديلة
على خلفية تأجيل اجتماع اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، رصد «الدستور» انطباعات الناشرين المصريين وتصوراتهم وخططهم البديلة حال إلغاء المعرض.
وقالت الناشرة نورا رشاد لـ«الدستور»: «في حالة إلغاء المعرض لدينا خطط بديلة وأولها هي جدولة النشر، بمعني نشر الأعمال على مراحل بدلا من دفعة واحدة، وهذا ما نعمل عليه بالفعل من فترة عقب الإعلان الأول لإلغاء المعرض وتاجيله لـ30 يونيو».
وأضافت: «في ظل الأجواء المحبطة التي يعيشها الناشرالمصري عقب أزمة كورونا وازدياد حدتها في الفترة الأخيرة، كان علينا أن نقدم خطط بديلة لتجاوز تلك الأزمة نلجأ إلى العديد من المنصات المتعلقة بالتوزيع الإلكتروني مثل كيندل وجوجل بلاي وغيرها.. إلى جانب اتجاهنا إلى تخفيض ميزانية النشر، وإنفاق الفارق في عملية التوزيع والإعلان والدعاية؛ عبر المنصات المتعلقة بالتسويق الإلكتروني».
من جانبه، قال الناشر محمد البعلي صاحب ومدير دار صفصافة: «بالفعل ليدنا خطط بديلة ونشتغل عليها من بداية أزمة الجائحة ونعمل على 3 محاور رئيسية أولها تنويع مصادر الدخل فلا نكتفي فقط بعملية النشر وبيع الكتب ثمة خدمات آخرى نقدمها الآن ومنها خدمات التحرير للغير، وثاني تلك المحاور تعزيز العلاقات مع المكتبات والموزعين، والمحور الثالث يمكن اختزاله في تنويع مانقدمه من منشورات فمثلا توجهنا في تقديم أعمال للأطفال لليافعين، إلى جانب تقديم كتب المتعلقة بالموارد البشرية».
من جانبه، قال الناشر أحمد سعيد عبد المنعم: «لا داع على الإطلاق لإقامة المعرض وحشد 4 مليون مواطن في قاعات، علينا أن نتذكر أن الناشرين سينفقون الكثير من الأموال في معرضين متتاليين سيفشلان إن حضر الجمهور أو لم يحضر».
وتابع: «الذين يصرخون منادين بإنقاذ الناشرين من الإفلاس يمكنهم بدلا من ذلك المناداة بتوجيه ميزانية الدولة لدعم المعرض للشراء من الناشرين وتدعيم المكتبات العامة ومكتبات الجامعات والمدارس بأحدث الإصدارات سيكون ذلك دعما للجميع ولا احتمالات فيه للخسارة ولا الإصابة ولا مضار له».