«اكتئاب واعتزال».. صدمة حسن حسني بعد وفاة علاء ولي الدين
تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل ملك الكوميديا الفنان حسن حسني الذي رحل عن عالمنا العام الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.
ورحل حسن حسني وترك لجمهوره العديد من الأعمال الفنية التي اقتربت من 500 عملا متنوعا بين الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية والتلفزيونية.
وبالرغم من عطاء حسن حسني المستمر حتى العام الأخير من عمره إلا إنه كاد أن يحرم جمهوره من موهبته بعد أن دخل في حالة اكتئاب حادة واعتزم وقتها اعتزال التمثيل، وجاء ذلك بعد أن توفي الفنان الراحل علاء ولي الدين حيث كانا يقدما سويا وقتها مسرحية بعنوان “لما بابا ينام” عام 2003 حيث علم بخبر وفاته ساعات من مكالمة هاتفية جمعت بينهما.
وتعرض حسن حسني لصدمة كبيرة بعد وفاة علاء ولي الدين خاصة وإنهما كانت تجمعهما علاقة قوية وكان يعتبره الراحل حسن حسني بأنه أحد أفراد أبنائه، وسافر حسني حسني بعد وفاة علاء ولي الدين وابتعد تماما عن الأضواء لفترة طويلة وقرر اعتزال الفن نهائيا حزنا على رحيله.
وولد حسن حسني في حي القلعة لأب مقاول مباني، توفيت والدته وهو في السادسة من العمر، تلقى تعليمه في مدرسة الرضوانية الإبتدائية وحصل على شهادة التوجيهية عام 1959. قام بالتمثيل في مسرح المدرسة وحصل على العديد من الميداليات، ثم انضم إلى المسرح العسكري ثم إلى المسرح القومي. لمع في مسرحية كلام فارغ، وقام بالعديد من البطولات المسرحية منها (حزمني يا، قشطة وعسل، جوز ولوز، أولاد ريا وسكينة، على الرصيف، سكر زيادة، المحبة الحمراء).
من المسلسلات التي عمل بها (أبنائي الأعزاء شكرًا، السبنسة، جواري بلا قيود، ناس مودرن، بوابة الحلواني، المال والبنون).
نال جائزة من مهرجان الأفلام الروائية عن فيلم دماء على الأسفلت. وهو من أكثر الممثلين نشاطا وحضورا في العقدين الأخيرين، حيث قام بتمثيل كافة الأدوار من الكوميدي إلى الفلاح ورجل الأعمال.