لاستخراج الأوراق الرسمية.. «الجوازات» تقدم تسهيلات لكبار السن والحالات الإنسانية
واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية اليوم الأحد، اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتى من شأنها تسهيل وتيسير الخطوات الإدارية والتنظيمية، بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان وصون كرامته، وذلك من خلال رصد الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للإدارة بالمحافظات المختلفة، لتقديم كافة التيسيرات لهم لتسهيل حصولهم على الخدمات الشرطية.
واستقبلت أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية عددا من المواطنين، من الحالات المرضية والإنسانية وغيرها بمقرات الأقسام، وتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بهم، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنفذها وزارة الداخلية داخل كافة الجهات الشرطية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الداخلية على مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين حال ترددهم على كافة المواقع الشرطية، كأحد الثوابت الجوهرية التى ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.
- إنشاء الإدارة العامة للجوازات
الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية هي أحد أجهزة وزارة الداخلية التي تؤدي خدماتها للمواطنين والأجانب. وقد أنشئت (إدارة الجوازات والجنسية) بقرار وزاري صادر في 9/4/1939 وعدلت التسمية 1953 إلى (مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية) ثم عدلت مرة أخرى إلى (مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية) بالقرار الجمهوري رقم 1842 لسنة 1971 .
ثم إلى مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بقرار رئيس الجمهورية رقم 191 لسنة 2001 بتاريخ 18/6/2001 ثم القرار الوزاري رقم 557 لسنة 2018 في شأن تعديل المسمى إلى (الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية).
كانت الإدارة قبل ثورة يوليو سنة 1952 تشمل المركز الرئيسي بمنطقة القصر العيني وعدد محدود من الفروع بالإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وأسوان بالإضافة إلى مكاتبها بالمنافذ الشرعية للبلاد ثم نقلت بعد ذلك إلى مقرها الحالي بمبني مجمع المصالح الحكومية بميدان التحرير، وبتاريخ 30/11/1962 صدر القرار الوزاري رقم "108" لسنة 1962 متضمنا البناء التنظيمي الخاص بها أسوة بباقي مصالح وإدارات الوزارة ثم توالت التعديلات والإضافات إلى هذا البناء التنظيمي بإنشاء إدارات جديدة اقتضتها الزيادة المضطردة في حجم العمل.