مصير معرض الكتاب بين الإقامة والإلغاء.. القرار اليوم
تتخذ اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، اليوم الأحد، القرار النهائي بشأن إمكانية إقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ52 من عدمه، وذلك بعد دراسة وبحث كفة السيناريوهات الخاصة بإقامته سواء واقعيا أو افتراضيا، فى ظل الظروف الصحية الحالية، والإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن تتخذ اللجنة العليا، مساء اليوم الأحد، القرار النهائي حول مصير معرض الكتاب، وذلك بعد مناقشة آخر تطورات الإجراءات الصحية التي تتخذها الحكومة المصرية، ومدى استعداد مركز مصر للمعارض الدولية لاستقبال المعرض، وحتى الآن لم تحسم إدارة المعرض أي قضية أو تستقر على أي شيء بخصوص الدورة المقبلة، نظرا لاعتبارات الواقع المتغير لجائحة فيروس كورونا الذي تخيم أجوائه على كثير من الدول.
وهو ما أكده الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إذ قال في تصريحات مع الإعلامية قصواء الخلالي فى برنامج "المساء مع قصواء" إنه حتى الآن لم يتم البت في إمكانية إقامة المعرض أم لا، موضحا أن اللجنة العليا جاهزة لإقامته فى موعده إذا تقرر ذلك، لافتا إلى أنه من المقرر أن يبت نهائيا فى إقامة المعرض من عدمه بحد أقصى يوم الأحد المقبل.
وبحسب التصريحات الواردة من مسئولى الهيئة، أن كل الاحتمالات واردة فيما يخص انعقاد الدورة فى موعدها أو إلغائها إذا استدعى الأمر، كذلك إمكانية تنظيمه افتراضيا "أون لاين" أو إقامة الفعاليات افتراضيا، وتحديد عدد معين لدخول الزوار لأرض المعرض، لكن كل الخطط الأولية بعيدة عن فكرة الإلغاء، لكنها محل دراسة أيضا، وذلك متوقف على مستجدات الأوضاع الصحية وقرارات مجلس الوزراء فيما يخص الإجراءات الاحترازية.
كذلك وضعت اللجنة العليا لمعرض الكتاب العديد من الخطط، منها بحث التنسيق مع وزارة الصحة لتحديد العدد المناسب الذى سيسمح بدخوله من بوابات معرض الكتاب، وعلى أساس ذلك العدد سيحدد حجز تذاكر الدخول عبر الموقع الإلكترونى لمعرض الكتاب الذى عملت هيئة الكتاب على تطويره خلال العام الماضى ومازال العمل مستمرا، أما فيما يخص الفعاليات الثقافية والفنية، فسوف تكون أكثر تخصصا وستقيد بعدد، على أنها لا تزال محل بحث لوضع سبل لمنع التكدس والزحام أو إلغائها والاكتفاء بالبث أون لاين عبر موقع المعرض.