حملة طبية لكهنة ورهبان الكاثوليكية بطيبة للحصول على لقاح كورونا
تم تنظيم قافلة طبية لتطعيم كهنة، ورهبان وراهبات الإيبارشية والعاملين بمقر مطرانية طيبة للاقباط الكاثوليك.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن هذه الفئة تعتبر الأكثر عرضة لخطر الفيروس، لما لهم من تعامل متواصل مع كافة فئات المجتمع وشعب الرعايا.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه تم بمقر المطرانية، حصول جميع من حضروا على اللقاح، وذلك تحت إشراف رئيس القافلة، الدكتور إيليا أنسي، والأستاذ يوسف حبيب، والأستاذ رامي صالح، والأستاذ مينا موريس.
وبذات السياق دعا نيافة الأنبا عمانوئيل الجميع بسرعة التسجيل والتوجه، لتلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، حرصًا على صحة وسلامة الجميع، طالبًا من الرب أن يرفع عن البشرية هذا الوباء.
وجاء ذلك تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، ومديرية الشئون الصحية بالأقصر، وضمن رؤية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهات معالي الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في ضرورة حصول الجميع على لقاح كورونا، وبمساعي نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وبالتواصل مع السيد وكيل وزارة الصحة، الدكتور طاهر إسماعيل، والدكتورة إلهام محمد، وكيلة مديرية الصحة والسكان بالأقصر، ومدير مستشفي حميات الأقصر، والدكتور محمد محمد الرملي.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.