تعاون بين «العربية للتصنيع» و«بنية كابيتال» لصناعة أبراج الاتصالات والكهرباء
أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز خطة الدولة للتحول الرقمي باستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية، فضلًا عن تنفيذ بنية تحتية تكنولوجية متطورة بمصر والتوسع في الخدمات الرقمية بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وفقًا لرؤية مصر 2030.
جاء هذا خلال توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين العربية للتصنيع وشركة "بنية كابيتال"، بحضور المهندس "أحمد مكي " رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة.
في هذا الصدد، أشاد "التراس" بشركة "بنية" ودورها الرائد في مجال نقل وتوطين التكنولوجيا الرقمية في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير وتحديث البنية التحتية التكنولوجية في مصر والمنطقة الإفريقية والشرق الأوسط.
وأوضح أن الهيئة تستهدف بهذه الشراكة تأسيس صناعة وطنية تلبي احتياجات السوق المحلية من الأبراج المعدنية الخاصة بقطاعات الاتصالات والكهرباء، أيضا أعمال التمويه والديكورات لأبراج الاتصالات لمواكبة التصميمات الحديثة للمدن الذكية لتلبية احتياجات المشروعات التنموية داخل مصر، بالإضافة إلي فتح منافذ للتصدير للمنطقة الإفريقية والشرق الأوسط.
وأضاف أن تأسيس هذا الكيان المتخصص يوفر العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب على أحدث تكنولوجيا تصميم وتصنيع وتشغيل الأبراج المعدنية، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار رئيس العربية للتصنيع إلى الاتفاق على التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية بناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر الفنية، وفقًا لأحدث التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال الصناعي المتخصص لخدمة احتياجات قطاع الاتصالات والكهرباء.
من جهته، أكد المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بنية"، أن توقيع هذا الاتفاق يأتي ليؤكد على أهمية الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع في إدخال أحدث تكنولوجيات خدمات البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط، فضلًا عن تقديم وتشغيل الحلول الرقمية، وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف أن شركة "بنية" تضع كل خبراتها لإنشاء كيان متخصص لتصميم وتصنيع وتشغيل الأبراج المعدنية الخاصة بقطاعات الاتصالات والكهرباء، ومواكبة التصميمات الحديثة المناسبة للمدن الذكية، فضلًا عن التعاون في مجال البحث العلمي وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لإنشاء الأبراج التشاركية والتي يمكن من خلالها حمل محطات لأربعة مشغلين أو أكثر في نفس الوقت، حتى يمكن تغطية جميع مستخدمي الشبكات في مصر، وذلك عن طريق خطوط إنتاج رقمية ذكية لتلبية احتياجات السوق المحلية من هذه النوعية من الأبراج والتصدير للمنطقة الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لصناعة الأبراج التشاركية وتحقيق الريادة فيها بما يخدم احتياجات قطاع الاتصالات محليّا وإقليميًا.