حكاية الزواج الأسوأ في حياة الفنانة مريم فخر الدين
«ظلت أمي تناديني وتشتمني بجميع اللغات التي تعرفها من العربية إلى الألمانية، بينما كنت ألوّح بمنديل وارتسمت على فمي ابتسامة عريضة، وأبي كان مستغرقًا في الضحك وهو يلوح لنا بمنديله ويقول مع السلامة»، هكذا تحدثت الفنانة مريم فخر الدين عن حكايتها مع زوجها الأول في حوار مع مجلة الشبكة اللبنانية.
وقالت الفنانة الراحلة إنها تزوجت من الفنان محمود ذو الفقار رغمًا عن إرادة والدتها، ولم تستمر العلاقة العاطفية بينهما إلا شهرا واحدا تخللتها مغامرات جنونية، فقد كان يلتقيا سويًا بعيدًا عن أعين الصحفيين والجميع، في محاولة لأن تكون العلاقة بينهما سرية للغاية.
ولد محمود ذو الفقار ولد في 18 فبراير عام 1914 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، حصل على التوجيهية سنة 1930 وعلى دبلوم العمارة سنة 1935 والتحق بوظيفة مهندس في قلم التصميمات بوزارة الأشغال.
بعد استقالته من وزارة الأشغال التحق بوزارة الأوقاف وهناك تعرف على المخرج حسين فوزي الذي رشحه لدور البطولة أمام عزيزة أمير في فيلم "بياعة التفاح" عام 1937.
الفنان الراحل تزوج الفنانة عزيزة أمير وبعد وفاتها في 28 فبراير عام 1952 تزوج الفنانة مريم فخر الدين وأنجب ابنته الوحيدة "إيمان" ثم انفصل عنها بالطلاق بعد زواج استمر 8 سنوات وبقى حتى وفاته في يوم22 مايو 1970 بلا زواج.
وسرعان ما تحولت هذه العلاقة العاطفين بين مريم ومحمود إلى كابوس، فقد تغيرت معاملة الأخير تمامًا، فقد كان يضربها ويهينها ويعاملها بقسوة، وهو ما دفعها إلى أن تستأجر شقة دون أن يعرف في نفس العمارة التي كان يسكنها، وانتقلت للعيش فيها.
وقالت مريم، أثناء وجودها في برنامج "العاشرة مسًاء" الذي كان يقدمه وائل الإبراشي على شاشة دريم: "بصراحة مكنتش بحبه، لأن أخلاقه كانت وحشة وحامية، وكان لسانه طويل وكل حاجة يشخط فيها ويزعق ويشتم ويضرب كمان".
واعترفت إنجي في رد قلبي أن ذو الفقار كان بخيلًا، يعطيها مصروفها من أجرها الذي تتحصل عليه من الأفلام السينمائية التي تشارك فيها، لذا كانت تضطر لأن تخبئ أموالها في ملابسها.