«لم يحضر جنازته».. كواليس معارك عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش
تحدثت الصحف والمجلات الفنية عن العلاقة المتوترة التي كانت تجمع بين كل من الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، والفنان فريد الأطرش، وهو الأمر الذي كشف العندليب حقيقته بعد رحيل الأطرش.
عبدالحليم حافظ، قال في أول حوار له بعد رحيل الفنان فريد الأطرش: "إنه كان فنّانًا عظيمًا، حفلت حياته بأروع صور الكفاح، وكان يتمتّع بطابع خاصّ انفرد به خلال أربعين سنة، كان فنّاناً أصيلاً، احتفظ بمكانته فوق القمّة، دون أن ينازعه فيها أحد".
وأضاف في حوار نادر له بمجلة "الموعد": "لقد كان آخر لقاء بيني وبين فريد أثناء زيارته الأخيرة للندن، ويبدو أنّه كان يشعر أنّ هذا هو آخر لقاء بيننا، ثمّ عاد فريد إلى بيروت، في نفس اليوم الّذي أصابني فيه نزيف حادّ ألزمني الفراش في المستشفى بلندن، وقد عدت إلى القاهرة بعد أربعين يومًا من وفاته، ولم يكن هناك من مناسبة لكي أتحدّث فيها عنه، ولكن يعلم الله كم حزنت على وفاته".
وتابع: "حان الوقت الّذي أعلن فيه أنّ فريد الأطرش كان من أعزّ أصدقائي على عكس ما يتصّور بعض النّاس".
ورغم أن الأمر لم يحسم حول حقيقة زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، إلا أنها في في حوارها بجريدة المصور، عدد أكتوبر 1960، نُشر حوار مع الفنانة الراحلة سعاد حسني عن هذا الشائعات.
كان رد الفنانة الراحلة غاضبًا، قالت: "والله أنا هكره عبد الحليم من كثرة الشائعات"، ووجهت حديثها للصحفي الذي يجري الحوار: "سامع هكره".
لكنها حسمت الأمر في حوارها، وأكدت أنها إذا كانت تحب الفنان عبد الحليم حافظ أو شخصًا آخر، فستقف فوق أسطح أعلى عمارات ميدان التحرير، وتعلن حبها لهذا الشخص.
لكن في حوارها المنشور في كتاب "السندريلا تتكلم" للكاتب الصحفي منير مطاوع، قالت إنها طلبت الزواج من الفنان عبد الحليم حافظ؛ لأنها كانت تطمح للاستقرار وتكوين أسرة وإنجاب أطفال، لكنه رفض بسبب خوفه من خسارته للمعجبات.