إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان جنوب نابلس
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة منددة بالاستيطان على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
وكان المستوطنون قد حاولوا إقامة بؤرة استيطانية على قمة الجبل مرات عدة، وفي الآونة الأخيرة أقام المستوطنون أكثر من عشرين "كرفانا" تمهيدا للاستيلاء على قمة الجبل بالكامل.
40 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى المبارك
وفي سياق آخر، أدى آلاف المواطنين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند بواباته.
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، عزام الخطيب، وفقا لـ “وفا”، إن 40 ألف مصل أدوا الجمعة في الأقصى، بعد أن توافدوا منذ ساعات الصباح من عدة مناطق.
وفى وقت سابق من اليوم، رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، بقرار مجلس حقوق الإنسان، تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن عدوان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وداخل أراضي عام 48.
وقال التميمي، في بيان اليوم، إن القرار يأتي في إطار السعي الإنساني لحماية القيم والكرامة والحقوق الطبيعية للبشر التي تُنتهك كلها من قبل القوى الفاشية الاستعمارية، وفي مقدمتها الاحتلال على أرض فلسطين، والذي زور التاريخ وسرق الأرض ودمر الحجر والشجر وارتكب ولا يزال جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطينى، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية عن البيان.
وأكد التميمي أن هذا القرار هو التعبير الطبيعي والحقيقي والالتزام القانوني للمجتمع الدولي تجاه القوانين والأعراف والاتفاقيات التي وقعت عليها دول العالم، بما فيها الدول التي عارضت القرار، أمس الخميس، ومنها بريطانيا وألمانيا والنمسا.
وطالب التميمي استنادًا إلى هذا القرار بحماية دولية للشعب الفلسطينى، حيث إنهم داخل أراضي الـ48 يعانون من التمييز العنصري على أساس قومي وعرقي وديني منذ النكبة وحتى الآن، ووصل ذلك إلى سن قانون يهودية الدولة، فيما بقية الفلسطينيين والعرب في الأراضي المحتلة عام 67 في الضفة بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة والجولان السوري المحتلة، يتعرضون لنفس السياسة العنصرية إضافة لعمليات القتل الميداني والاستيلاء على الأراضي والاستيطان والاعتداء على المقدسات.