وزير الخارجية القطرى يؤكد موقف بلاده من مسألة التطبيع مع إسرائيل
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تنوي الموافقة على أي تطبيع لعلاقاتها مع إسرائيل طالما لم يتم تحقيق تقدم في عملية السلام يرضي الفلسطينيين.
وقال آل ثاني، في مقابلة مع قناة "العربي" ، إن التطبيع "قرار سيادي لكل دولة"، ولكنه أشار إلى أن قطر موقفها ثابت وواضح ولن يتغير "ما لم يحصل أي تقدم في عملية السلام بشكل يرضي الفلسطينيين".
وشدد آل ثاني على أن قطر "لم تلمس حتى الآن أي مؤشر على أن إسرائيل تريد الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى السلام".
وتوصلت إسرائيل عام 2020 إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع كل مع الإمارات و البحرين والمغرب و السودان، وقالت مرارا إنها تتوقع توسيع هذه القائمة، التي لقد تضم كذلك مصر والأردن، بينما توقع مسؤولون إسرائيليون اتخاذ خطوات مماثلة قريبا مع قطر و السعودية، إلا أنهما أكدتا مرارا على الصعيد الرسمي رفضهما الموافقة على ذلك قبل تحقيق "حل عادل" للقضية الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال حواره عي طي "صفحة صعبة" في تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، لكنه اعتبر أن هناك حاجة إلى بعض الوقت لعودة الأمور إلى ما كانت عليه.
وشهدت منطقة الخليج في 5 يونيو 2017 أزمة سياسة حادة بين قطر من جهة والسعودية و الإمارات والبحرين و مصر من جهة أخرى، حيث أعلنت الدول الـ4 مقاطعة جارتها وقطعت الحركة البرية والبحرية والجوية معها، لينتهي هذا التوتر يوم 5 يناير 2021 بتوقيع اتفاق مصالحة خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية.