مبعوث الأمم المتحدة للسلام: المفاوضات هى السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال
أكد مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينزلاند أن الحل السياسي فقط هو السبيل لإنهاء دائرة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء "الاحتلال" وجعل حل الدولتين قابلا للحياة؛ استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات المتعددة، وأن تكون القدس "عاصمة لكل الدولتين"؛ وبذلك تنتهي دائرة العنف المكلفة، والتي لا معنى لاستمرارها.
وأضاف المبعوث - الذي يعد رسميا المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط - أن الأحداث الأخيرة بينت - بوضوح مجددا - مدى الكلفة الفادحة لاستمرار هذا الصراع وفقدان الأمل في إيجاد حل له.
كما أكد مبعوث الأمم المتحدة المبعوث الأممي - في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي من القدس - أهمية الحاجة لكل الأطراف بالعودة إلى طاولة التفاوض، "وعندها سينتهون إلى ضوء ما في نهاية نفق المفاوضات مهما كان مظلما".. قائلا: إن المفاوضات هي الوسيلة الوحيدة لإعادة فتح الأفق السياسي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي امتد لعقود وقتل الآمال ، وأوجد مجالا لمن ليس من مصلحتهم الوصول إلى تحقيق السلام الدائم.
تأتي إفادة المسؤول الأممي خلال جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم؛ عبر الدوائر التليفزيونية بمقر الأمم المتحدة؛ لمتابعة سير الأوضاع في الشرق الاوسط بعد 11 يوما من الصراع الدامي هذا الشهر في الاراضى الفلسطنية المحتلة وعدد من المدن الإسرائيلية.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت - في وقت سابق اليوم - نداء عاجلا لحشد 95 مليون دولار لمساعدة وإغاثة مليون فلسطيني خلال الأشهر الثلاثة القادمة؛ لإعادة تأهيل المنشآت الحيوية في مناطقهم: كالمدارس والمستشفيات ومرافق المياه والصحة العامة، وتوفير الغذاء لهم بعد جحيم المواجهات الأخيرة، حيث تشير تقارير وكالة غوث اللاجئين الأممية (الأنروا) إلى أن ما يقرب من 70 ألف فلسطيني في غزة يقيمون - الآن - في مدارسها بعد أن تدمرت مساكنهم .