شريف دسوقى ليس الأول.. فنانون تحملت الدولة نفقات علاجهم
عقب تدهور الحالة الصحية للفنان شريف الدسوقي وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاجه على نفقة الدولة، أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أنه تم نقل الفنان شريف دسوقي من أحد المستشفيات بمحافظة الإسكندرية، إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة، لاستكمال علاجه على نفقة الدولة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة له.
وفي ذلك السياق رصدت "الدستور" عددا من الفنانين الذين تم علاجهم على نفقة الدولة:
- مديحة يسري
قبل رحيلها بأيام تعرضت الفنانة مديحة يسري لظروف قاسية، حيث هددها المستشفى المعالج بالطرد، بسبب تكاليف العلاج، لينقذها بعد ذلك قرار رئيس الوزراء شريف إسماعيل، وآخر من وزير الدفاع صدقي صبحي، ليتم نقلها إلى مستشفى المعادي العسكري لتعالج على نفقة الدولة. ولم تكن الفنانة مديحة يسري الأولى التي تعالج على نفقة الدولة.
- الفنانة زينات صدقي
رغم تعثرها المادي، في نهاية حياتها إلا أنها حين وقفت أمام الرئيس الراحل أنور السادات خلال الاحتفالات بعيد الفن عام 1978 لم تطلب منه شيئًا سوى أداء فريضة الحج على نفقة أو ضمن بعثة الدولة. وتقديرًا لما قدمته من أعمال فنية عظيمة استجاب لها الرئيس الراحل على الفور، وقرر لها أيضًا معاشًا لتكمل به حياتها بصورة كريمة كما أعطاها رقم تليفونه الخاص للاتصال به إذا تطلب الأمر مساعدة منه، وبعد أن أصبح لها معاش ثابت تعيش منه تدهورت حالتها الصحية بسبب متاعب في الرئة وهبوط بالقلب ونصحها المقربون منها بالاتصال بالرئيس لعلاجها عل نفقة الدولة إلا أنها رفضت، معللة بأن هناك من يستحق هذا القرار أكثر منها حتى رحلت في 2 من مارس 1979 عن عمر يُناهز 60 عامًا، دون حتى تحقيق حلمها؛ من خلال طلبها الأول من الرئيس الراحل، فى أداء فريضة الحج.
- الفنان أحمد زكي
توفي الفنان أحمد زكي بسبب سرطان الرئة، عندما قام بإجراء أشعة على مفصله في مستشفى دار الفؤاد، حيث تذكر وقتها حالة الألم التي يشعر بها في صدره فطلب من الأطباء إجراء أشعة له وفوجئ بإصابته بالسرطان وتراكم المياه على الرئة، وسافر على إثرها إلى فرنسا للعلاج وحقق نتائج ناجحة وقتها.
وجاء علاجه على نفقة الدولة بقرار من الرئيس المصري بعلاجه على نفقة الدولة في معهد جوستاف روس بالعاصمة الفرنسية باريس.
- عبدالله محمود
عانى الممثل عبدالله محمود من مرض السرطان في ريعان شبابه إلا أن العناية الإلهية أنقذته حيث اكتشف المرض مبكرًا وتم استئصال الورم وأصبح عبدالله محمود بخير إلا أن المرض عاوده مرة أخرى بعد فترة، وكان عبدالله أصيب بورم خبيث في الجانب الأيسر من المخ.
وقد أجريت له عملية في معهد ناصر للأورام على نفقة الدولة وفى فترة مكوثه بالمعهد استلم رسالة من الفنان الكبير أحمد زكى الذي تحمل مبلغًا من المال مع توقيعه بكلمات حنونة جاء فيها: "أتمنى لك الشفاء العاجل حتى تأتى لتزور أباك أحمد زكى"، وتوفي بعدها بعد معاناة مع المرض.