«التعاون»: مشروعات تحسين البيئة في مصر تحقق أهداف التنمية المستدامة
أكد تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي نشره موقع وزارة التعاون الدولي، أن إعطاء الأولوية للطبيعة يمكن أن تخلق 10 تريليونات دولار سنويًا في فرص العمل، بالإضافة إلى خلق 395 مليون فرصة عمل بحلول 2030.
وأضاف التقرير أن العمل على مكافحة تغير المناخ من خلال التحرك نحو الطاقة النظيفة التي تنتج تلوثًا أقل، يعتبر التحول إلى البيئة الخضراء باستخدام الطاقة النظيفة، لذلك مصر تهدف من خلال خطتها الوطنية إلى مكافحة تغير المناخ وتداعياته.
وأكدت وزارة التعاون الدولي أن حجم الاتفاقيات الجارية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، لمشروعات البيئة بلغت نحو 260 مليون دولار لتنفيذ 4 مشروعات من بينها إدارة المخلفات الصلبة والتحكم في الملوثات الصناعية، ساهم فيها شركاء التنمية البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي وإيطاليا.
وأشارت وزارة التعاون الدولي إلى أن العمل على مشروعات لتحسين البيئة يحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، والآن يتم العمل على مشروع يهدف إلى تحسين نوعية الهواء بالقاهرة الكبرى والحد من آثار التغيرات المناخية، خاصة فى ظل التوجيهات السياسية بسرعة القضاء على هذه الظاهرة.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ان الدولة المصرية تبذل جهودًا لمكافحة التغيرات المناخية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والمستدام والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية، مشيرة إلى مواصلة التنسيق مع وزارة البيئة والجهات المعنية الأخرى لتوطيد التعاون مع شركاء التنمية فيما يتعلق بجهود مكافحة تغيرات المناخ وإعداد التقارير الوطنية حول الجهود المبذولة في هذا الإطار.
جهود وزارة التعاون الدولي للحفاظ على البيئة
اتفقت وزارة التعاون الدولي، مع البنك الدولي، على تمويل تنموي بقيمة 200 مليون دولار في أكتوبر 2020، لدعم قدرة الدولة على مكافحة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى، ومكافحة التغيرات المناخية من خلال تقليل انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى تحسين إدارة المخلفات الصلبة، وتعزيز نظام صنع القرار المتعلق بمنظومة مكافحة ملوثات الهواء بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية 2030، ويسهم المشروع في تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بخفض الملوثات الناتجة عن الجسيمات إلى النصف وتنفيذ برنامج استراتيجي للحفاظ على جودة الهواء بما يلبي الأهداف التنموية 2030.
كما تم إنشاء أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في مصر وهو مجمع بنبان الذي تم تنفيذه في أسوان رابع أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم، ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية ليصبح أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم عند اكتماله.
ويضم 32 محطة لتوليد الطاقة ويقلل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو مليوني طن سنويًا - أي ما يعادل إخراج حوالي 400 ألف سيارة من الطرق.