طالبات السادس من أكتوبر: الامتحانات التجريبية منحتنا الثقة قبل النهائي
انتهى منذ قليل طالبات الصف الثالث الثانوي بمدرسة السادس من أكتوبر الثانوية بنات التابعة لمحافظة الجيزة من أخر أيام الامتحانات التجريبية الثانية.
ورصدت "الدستور" آراء الطالبات حول أيام الامتحانات والتي جاءت على النحو التالي:
تقول بسمة خالد إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي، إنهم أجروا اليوم الخميس المواد الأدبية وجميعهم كانوا غاية في مستوى الطالب المتوسط لأن الجغرافيا والفلفسة يعتمدوا على الحفظ وأنها لم تواجه أي مشكلة خلال فترة الامتحانات، أن الامتحان بالنسبة لها سهل جدا.
وأكدت مريم حسين، أن الامتحانات التجريبية منحتها الثقة قبل الامتحانات النهائية، وجعلتها تختار الطريقة المناسبة في المذاكرة والحفظ بدون قلق، موضحة أنها لأول مرة لم تشعر برهبة أثناء الامتحان، أما عن امتحان الكيمياء كان في مستوى الطالب الفاهم وأنها مستعدة الامتحان النهائي ولم تواجهها أي مشكلة في السيستم.
وأشادت حلا النادي، بامتحان الرياضيات التطبيقية، لافتة إلى أنه كان يوجد به بعض النقاط التي تحتاج إلى التركيز والفهم ولكنها كانت تحتاج إلي مزيد من الوقت، مؤكدة أنها مستعدة لخوض الامتحانات النهائية.
وعن امتحان الجيولوجيا أكد بعض الطالبات أن الأسئلة لم تخرج عن الكتاب المدرسي ومباشرة.
وشهدت المدارس خلال فترة امتحانات الصف الثالث الثانوي التجريبية، التشديد على اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيرس كورونا قبل دخول الطلاب للجان الامتحانات، حيث جرت المدارس عملية الكشف الحراري على الطلاب للاطمئنان على قياس درجة حرارتهم بمسدس قياس الحرارة على بوابات المدارس وقبل دخولهم للجان، وذلك منعا لوجود أي احتمالية لانتشار فيروس كورونا أثناء فترة الامتحان، فضلا عن إلزام الطلاب بارتداء الكمامة.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أبدى ملاحظاته عن مدة الامتحان التجريبي الثاني وعدد الأسئلة، حيث أوضح أن هذا الامتحان يهدف فقط إلى تعريف الطلاب بنوعية الأسئلة ولا يتم تصحيحه وليس له درجات وليس الهدف هو حل كل الأسئلة في هذه الفترة الزمنية وإنما لتوفير عدد أكبر من الأسئلة لمساعدة الطلاب على التعرف عليها فقط.
وأوضح وزير التعليم، أن تم اختصار الوقت وتجميع المواد كي يتم تقييم الامتحان في أضيق فترة زمنية بسبب فيروس كورونا ومحاولة إحداث حالة من التوازن بين ضرورة التجربة والإقلال من التواجد قدر الإمكان.