الهلال الأحمر المصري والفلسطيني يطالبان بتوحيد الجهود لإغاثة المنكوبين في غزة
طالب الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره المصري، بضرورة توحيد الجهود لإغاثة المنكوبين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أتى على مناحي الحياة للمواطنين في غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الأربعاء، أمام مستشفى القدس غرب مدينة غزة بمشاركة المدير التنفيذي لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في قطاع غزة بشار مراد، والمدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري رامي الناظر، للحديث عن آثار العدوان الأخير على غزة والبرامج المشتركة لإغاثة المتضررين.
وأكدا أهمية الدور الإنساني الذي تلعبه جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في التخفيف عن أبناء شعبنا، خاصة ممن فقدوا منازلهم خلال العدوان، وطالبا بضرورة تكثيف الجهود من اجل إغاثة وتقديم يد العون للعائلات المنكوبة.
وأعرب مراد عن بالغ تقديره لجهود الأشقاء في مصر، رئيسا وحكومة وشعبا، بدعم قطاع غزة، لاسيما بعد الدمار الكبير الذي لحق به جراء العدوان الإسرائيلي، وخص الهلال الاحمر المصري لجهودهم المتواصلة في تسيير قافلات المواد الاغاثية والانسانية، لتلبية احتياجات المتضررين، والمساهمة في تقديم الخدمة الإنسانية على أكمل وجه.
من جهته، أكد الناظر التضامن الشعبي والحكومي المصري مع شعبنا، موضحا أنهم سيقومون وبناء على قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم والخدمات اللازمة لغزة، للحد من تدهور الوضع الإنساني، جراء العدوان الاخير.
وأشاد الناظر بالدور الإنساني، الذي تلعبه طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، في تقديم يد العون للفئات المتضررة، مؤكدا استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الجمعية، بهدف مساعدة العائلات المنكوبة، والتخفيف من معاناتهم.
وكانت سفارة فلسطين لدى مصر، قد أعلنت أن قوافل المساعدات الميدانية والإغاثية والطبية من دول المغرب وتونس والكويت وأوكرانيا، تتوافد إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري، لدعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأعرب سفير فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأربعاء، عن شكر وتقدير الرئيس محمود عباس، إلي الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، والتي سارعت للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
وجدد السفير دياب اللوح، الشكر إلى مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي بادر بتسيير قوافل الإغاثة والمساندة للشعب الفلسطيني، بعد العدوان الغاشم الذي تعرض له قطاع غزة، كما سهل تسيير قوافل الإغاثة عبر الأراضي المصرية وصولا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
كما توجه السفير اللوح بالشكر باسم القيادة والشعب الفلسطيني إلى شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي سير أكبر قافلة إغاثة في تاريخ الأزهر اتساقا مع الدور المصري الرائد والمواقف المشرفة في دعم نضال الشعب الفلسطيني.