أذربيجان تتهم أرمينيا بإطلاق النار على قواتها عبر الحدود
اتهمت أذربيجان القوات الأرمينية، اليوم الأربعاء، بإطلاق النار على قواتها عبر الحدود الدولية بين البلدين خلال الفترة بين 24 و26 مايو .
وذكرت أن قواتها لم ترد على إطلاق النار ولا توجد إصابات.
ولا تزال العلاقات بين البلدين متوترة بعدما طردت القوات الأذربيجانية قوات من أصل أرمني من مناطق كانت تسيطر عليها منذ التسعينيات في إقليم ناجورنو قرة باغ وحوله.
وزاد خلاف حدودي في الآونة الأخيرة هذا التوتر.
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الاسبوع الجاري، أذربيجان إلى سحب قواتها على الفور من الأراضي الأرمينية.
واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر- في تصريح لها- أن التحركات العسكرية في المناطق المتنازع عليها غير مسئولة ومجرد استفزازات لا طائل منها، على حد تعبيرها.
وقالت بورتر: "إن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب الوضع على الحدود بين البلدين".. مضيفة: "نتوقع من أذربيجان أن تسحب قواتها فورا".
جدير بالذكر أن أرمينيا وأذربيجان أجرتا محادثات في محاولة لخفض التوتر الأخير الذي يثير قلق المجتمع الدولي، بعد أن اتهمت يريفان باكو بنشر قوات على أراضيها بعد أشهر من حرب دامية.
كان نائب رئيس الوزراء الأرمني تيجران أفينيان أعلن عن أن هناك مباحثات تجري مع الجانب الأذربيجاني لكن لا نتائج في المرحلة الحالية، مضيفا: "علينا أن نكون مستعدين للأسوأ والدفاع عن سيادة أراضينا".
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن أن الولايات المتحدة تراقب من كثب الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان وتتوقع من الأخيرة سحب قواتها فورا من الحدود مع أرمينيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، في تصريح صحفي، إن الإدارة في واشنطن تراقب عن كثب الوضع على الحدود بين البلدين، مضيفة: "نتوقع من أذربيجان أن تسحب قواتها فورا".
وشددت بورتر على أن التحركات العسكرية في الأراضي المتنازع عليها غير مسئولة وتمثل استفزازا لا حاجة إليه.
وفي وقت سابق من الجمعة أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، عن أنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساعدة عسكرية لأرمينيا في ظل ما وصفه بعدم تنفيذ الطرف الأذربيجاني الاتفاق حول سحب قواته من منطقة سيونيك.
ونفت أذربيجان أن قواتها دخلت إلى الطرف الأرميني من الحدود، قائلة إنها قامت بحماية أراضيها.