السعودية: استئناف أعمال التوسعة الثالثة فى المسجد الحرام
أعلنت الرئاسة العامة لشئون الحرمين، ممثلة في وكالة المشاريع والدراسات الهندسية، اليوم الأربعاء، عن استئناف أعمال مشروع التوسعة السعودية الثالثة لحزم الأعمال الإنشائية والكهروميكانيكية والتشطيبات المعمارية، وإصدار التراخيص المنظمة، لتلك الأعمال والتي بلغت 60 ترخيصا.
ويأتي بعد الاستفادة من مواقع المشروع لاستيعاب أعداد المعتمرين والمصلين خلال أيام شهر رمضان المبارك بمسطح إجمالي 528,301 متر مربع، حسبما أفاد موقع "السعودية اليوم".
ومن ضمنها مشروعات توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- ومشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمبنى المطاف، ويشمل استئناف الأعمال مثلا على أعمال البوابات والمنارات الرئيسية (باب الملك عبدالعزيز وباب العمرة وباب الفتح)، وأعمال تركيب الأسقف المعلقة بأدوار مبنى المطاف، واستكمال أعمال مشروع ميزاني الدور الثاني، بالإضافة للأعمال والخدمات المساندة، وحزم مشروعات البنية التحتية بالتنسيق مع مكتب إدارة الإنشاءات التابع لوزارة المالية.
كما ناقشت الوكالة خطط المشروعات وبرامج العمل ومراحل التنفيذ المختلفة للأعمال المتبقية، والمستهدفة خلال المرحلة الحالية، والعمل بتضافر جميع الجهود على إعداد وتهيئة المساحات والمناطق المخصصة لموسم حج هذا العام 1442هـ ، وفق المساحات والمسارات المعتمدة في خطط التفويج.
وأكدت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية أن استكمال الأعمال لجاهزيتها واستفادة حجاج بيت الله الحرام من هذه التوسعات المباركة وخدماتها خلال موسم حج هذا العام، وفقاً لتوجيه الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تسريع وتيرة العمل ورفع مستوى الجاهزية، سعيا لتوفير أفضل الخدمات والسبل لراحة قاصدي بيت الله الحرام.
في أبريل الماضي، أعلن وكيل الرئيس العام لشئون المسجد الحرام، سعد بن محمد المحيميد، عن جاهزية التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، لاستقبال المصلين بكامل طاقتها الاستيعابية، خلال شهر رمضان لهذا العام.
وأكد المحيميد أن جميع المصليات والمسارات طبق عليها جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن عدم التقارب بين المصلين خلال الدخول والخروج، وخلال تأديتهم للصلاة، وإن جميع المداخل زودت بأجهزة قياس درجات الحرارة، ونقاط الفرز التي خصص عليها كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام.
وأوضح أن المسارات قسمت إلى عدة أقسام وهي مسار رحلة المعتمر، ومسار رحلة المصلي، وكل مسار زود بمنظومة من الخدمات الخدمية والفنية والتوجيهية والصحية والأمنية التي من خلالها تضمن سلامة المعتمرين والمصلين وقاصدي المسجد الحرام وضمان تقديم خدمات راقية ومميزة تحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- وفق توجيهات ومتابعة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.