وفاه أسرة كاملة بكورونا خلال 5 أيام بقرية كفر كلا الباب بالسنطة
سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية كفر كلا الباب التابعة لمدينة السنطة بمحافظة الغربية بعد وفاة ٣ أشخاص من أسرة واحدة بمحافظة الغربية فى أسبوع واحد، متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فى الغربية إلى سرادق عزاء كبيرة لنعى الضحايا.
المتوفون ينتمون إلى قرية كفر كلا الباب التابعة لمدينة السنطة وهم الأب والأم ونجلهما.
وقال إبراهيم السيد أحد أبناء القرية: «إن الأهالي هنا تعيش أجواء حزينة للغاية بعد الوفيات المتلاحقة بين أبناء هذه العائلة التى يتمتع جميع أبنائها بعلاقات طيبة مع الجميع».
وأضاف: «أول من توفي بالفيروس فى العائلة كان الابن ويدعى "نبيل كمال عيسي" يوم السبت الماضى ثم تبعه والده "كمال عيسي" يوم الاثنين ثم لحقت بهم الأم "فهدية" يوم الثلاثاء متأثرة بإصابتها بالفيروس أيضا.
تم دفنهم جميعا بمقابر الأسرة بقرية كفر كلا الباب مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية
تطعيم كورونا
جاء ذلك فى إطار حرص الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة توفير الرعاية الصحية للشعب المصرى كافة ولكبار السن بشكل خاص، وجهود الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لمواجهة فيروس كورونا.
وشدد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا حتى بعد أخذ اللقاح، للمحافظة على الصحة العامة لجميع المواطنين، لافتاً إلى تخصيص 7 مراكز تطعيم بالمحافظة، وهي مركز كبد المحلة، ومركز طبي سعيد، ومكتب صحة بسيون، ومستشفى قطور المركزي، وإدارة سمنود، ومكتب صحة كفر الزيات، ومستشفى رمد زفتى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، مدير إدارة الأمراض المعدية، إنه منذ تخصيص المراكز لتلقي اللقاح وإعطاء الجرعة الأولى منه تم تطعيم العشرات من الحالات ، على أن تكون الجرعة الثانية بعد مرور 21 يومًا من الحصول على الجرعة الأولى.
وأوضح الدكتور أحمد محسن مدير إدارة القوافل، أن القوافل التى تنظمها المديريه تقوم بعلاج المرضى فى كافة التخصصات القافلة ، وذلك مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا والدفع بـ10 عيادات متنقلة باطنة وأطفال وعظام وجلدية وجراحة ونساء وتنظيم أسرة واسنان وتحاليل وأشعة ورمد وأنف وأذن وتثقيف صحي، كما تتوافر صيدلية تصرف العلاج اللازم لجميع المرضى بالمجان، ويتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى استكمال للأبحاث وعلاج إلى المستشفيات التابعه لوزارة الصحة.