دراسة: بيانات الأجهزة القابلة للارتداء توفر فرصة لتعزيز النشاط البدنى

كشفت الدراسة التي أجراها باحثون في المستشفى العام (MGH) لولاية ماساتشوستس -أكبر الولايات من حيث السكان في منطقة نيو إنجلاند في شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية- أن البيانات التي يتم الحصول عليها من الأجهزة القابلة للارتداء (أجهزة قياس التسارع)، بما في ذلك الجيل الجديد المزود بمستشعرات اكتشاف الرجفان الأذيني (Afib)، يمكن أن توفر فرصة لمجتمع الصحة العامة لتعزيز النشاط البدني المعتدل كوسيلة فعالة لتحسين النتائج الصحية.

وأفادت الدراسة التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية، بأنه عقب تحليل البيانات المتعلقة بما يقرب من 100 ألف شخص تم تجهيزهم بمقاييس التسارع التي يتم ارتداؤها على المعصم لقياس الحركة، تم التأكد من ارتباط النشاط البدني -الذي يتوافق مع إرشادات الجمعيات الطبية والصحية- بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني (Afib) والسكتة الدماغية.

يشار إلى أن أجهزة قياس التسارع - هي أجهزة كهرومغناطيسية تقيس حركة الجسم واتجاهه لاستنتاج أنشطة معينة، والرجفان الأذيني (Afib) هو عبارة عن ضربات القلب السريعة غير المنتظمة والمتسارعة، والتي يمكن أن تزيد خطر التعرض للسكتات الدماغية، أو فشل القلب وأي مضاعفات أخرى متعلقة بالقلب.

وفي وقت سابق ، أعلن الطبيب الروسي الشهير ألكسندر مياسنيكوف، أن ظهور مشكلات مفاجئة في الرؤية، قد يشير إلى مرض خطير أو إلى الجلطة الدماغية.

وقال مياسنيكوف، في حديث تلفزيوني، "أي انخفاض في مجال الرؤية، يتطلب مراجعة الطبيب فورا. لأنه قد يكون بسبب جلطة دماغية، أو من أعراض مرض خطير".

ويضيف، عند ظهور "الذباب" أمام العينين، يرافقه انخفاض وضبابية الرؤية أو الألم، يجب فورا مراجعة الطبيب وعدم تأجيل الأمر إلى الغد. وهذا يخص بالدرجة الأولى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم ومرضى السكري.

ودعا مياسنيكوف، إلى عدم القلق من ظهور "الذباب" أمام العينين بصورة دورية، إذا لم يكن مصحوبا بعدم الراحة. لأن هذه ظاهرة طبيعية تظهر نتيجة تمسخ البروتين (إفساد البروتين). وأكد على أن احتمال ظهور "الذباب" أمام العينين يزداد مع التقدم بالعمر.