تفاصيل التعاون الروسي السعودي لتطوير تقنيات الهيدروجين وتخزين الطاقة
عرضت روسيا، اليوم الثلاثاء، على المملكة العربية السعودية مقترحاً لإنشاء مجموعة عمل مشتركة بشأن مصادر الطاقة المتجددة منها تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين.
وقال ألسكندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، فى هذا الشأن خلال اجتماع اللجنة الوزارية الروسية السعودية المشتركة، إن هناك إمكانات هائلة لتطوير كل من مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة بين بلداننا، حسب وكالة تاس الروسية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أهمية التعاون مع السعودية من خلال تشكيل مجموعة عمل مشتركة لدعم الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتقنيات الهيدروجين منخفضة الكربون.
كما أشار «نوفاك» إلى أهمية مواصلة التعاون مع السعودية في التكنولوجيا والاستثمار، بما في ذلك في طاقة الهيدروجين.
ويكتسب الهيدروجين أهمية خاصة، بصفته وقودًا صديقًا للبيئة مستقبلًا، ويُطرح وسيلةً لتخليص قطاعات الصناعات الثقيلة والنقل كثيفة الانبعاثات من الكربون.
تتنافس روسيا مع السعودية على المرتبة الأولى في تصدير النفط، فضلًا عن احتلالها المرتبة الثالثة في مبيعات الفحم، إلّا أنها تعدّ في المرتبة الأخيرة بين دول مجموعة الـ20، التي أعلنت سياسات التحوّل للطاقة المتجددة.
وأوضح ألسكندر نوفاك أن لدى روسيا والسعودية إمكانات هائلة لتطوير مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة.
وأطلقت السعودية قبل أشهر، أكبر مشروع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم، بالاعتماد على الطاقة المتجددة في إنتاج الهيدروجين والأمونيا، كما لديها مشاريع ضخمة لإنتاج الهيدروجين الأزرق، الذي يعتمد على الوقود التقليدي، مع تقنيات إضافية لاختزان الكربون.
كما تعتزم السعودية إقامة مصنع في مدينة نيوم، باستثمارات 5 مليارات دولارلإنتاج الهيدروجين من الطاقة الشمسية بدءًا من عام 2025، ضمن هدفها إنتاج 50% من احتياج الطاقة لديها عبر الطاقة المتجددة، بحلول 2030.