قافلة تطعيم ضدّ ڤيروس كورونا تزور كنيسة العائلة المُقدّسة بالفيوم
زارت قافلة التطعيم ضدّ ڤيروس كورونا كنيسة العائلة المُقدّسة للأقباط الكاثوليك- بالفيوم.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إن قافلة اللقاح ضدّ ڤيروس كورونا المستجد، تاتي في إطار مبادرة مديريّة الصّحة بالفيّوم، للتعاون مع دور العبادة والمؤسسّات لتوفير اللّقاح للمواطنين.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه من جانبه قام قدس الأب بطرس أنور، راعي الكنيسة باستقبال وفد مديريّة الصحّة وفي كلمته قال:
باسم صاحب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف، نقدم كل الشكر والتقدير لوكيل الوزارة والسيد الدكتور مساعد الوزيرة لشؤون الطب الوقائي، ووكيل وزارة الصحة بالفيوم وكل فريق الأطباء بالفيوم وكل فريق التمريض، وكل العاملين، نشكركم على محبتكم واهتمامكم، بتوفير التطعيم ضد فيروس كورونا، ونشجع الجميع على التقديم وطلب اللقاح ضد فيروس كورونا. ونصلي أن الرب يرفع عنا هذا الوباء ويعطي الشفاء لكل المرضى، وأن الرب يعطي راحة للذين انتقلوا وتعزية لكل أسرهم.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي عبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.