وزير التجارة السعودي: وفد رجال أعمال يزور مصر قريبًا لدعم اقتصاد البلدين
كشف وزير التجارة ووزير الإعلام المكلف السعودي، د/ ماجد عبد الله القصبي خلال لقاءه كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للاعلام، أنه سيحضر إلى مصر قريباً على وفد من رجال الأعمال السعوديين لبحث المشروعات المشتركة بين البلدين وإعطاء دفعة قوية تساهم في خدمة اقتصاد الدولتين.
وأكد أن مصر شريك وحليف للمملكة ولابد من تعزيز العلاقات معها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية، وأن تكون هناك برامج مشتركة بين البلدين.
وقال القصبي إن المملكة تكن كل احترام وتقدير لمصورئيسها وشعبها ، وتعلمنا فيها وساهم المدرسين والأساتذة في تعليم السعوديين، وأنها الآن تمر بمرحلة بناء ونهضة شاملة وتنفذ خطة طموحة يتولاها الرئيس السيسي بنفسه ويعاونه فريق كفء من الوزراء والمسئولين.
وأبدى القصبي رغبته في فتح مجالات التعاون المشترك بين وسائل الإعلام في الدولتين، وأن تتوحد جهودهما لخدمة القضايا التي تهم العالم العربي والإسلامي، وأن تعمل على تنفيذ شراكة استراتيجية بين المؤسسات الإعلامية في البلدين، وأن نبني علاقات مؤسسية واضحة.
وقال القصبي أن القضايا التي تعاني منها الدولتين في المجال الإعلامي والثقافي واحدة، ونأمل أن نتوصل لبروتوكولات للتدريب المشترك للإعلاميين وكذلك الندوات واللقاءات المشتركة والبرامج في موسم الحج والعمرة لأن مصر أعطت الكثير ومازالت تواصل العطاء.
ومن جانبه رحب القصبي بالدعوة التى وجهها جبر لزيارة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في زيارته القادمة لمصر، وأعرب عن سعادته بعقد لقاء مع الصحفيين والإعلاميين المصريين لتبادل الرؤى والأفكار.
وزار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري كرم جبر، أمس، مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، واستمع من القائمين على المجمع لشرح عن مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة والأقسام التي يضمها المجمع من معدات وآليات وأجهزة حديثة متطورة في الحياكة والنسيج والصباغة، وما تلقاه صناعة كسوة الكعبة من العناية والاهتمام من قيادة المملكة العربية السعودية.
كما قام بزيارة معرض عمارة الحرمين الشريفين، حيث تجول في قاعات المعرض، واطلع على أهم المقتنيات القديمة والحديثة التي يحتويها والمجسمات والصور التي تحاكي عمارة الحرمين الشريفين والتوسعات التي شهدها، كما أدى مناسك العمرة.
وأشاد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للاعلام، بالتطور والتقدم الكبير الذي لمسه في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وما يتضمنه من إمكانات وآليات تقنية حديثة تعمل بدقة متناهية في مختلف مراحل صناعة وحياكة ثوب الكعبة المشرفة، مبديًا إعجابه بما توليه قيادة المملكة من عناية فائقة بالحرمين الشريفين وما تقدمه من خدمات جليلة لقاصديهما.