كارثة جديدة تضرب الهند وتهدد آلاف المواطنين
ذكرت شبكة (إيه.بي.سي) الأمريكية، أن السلطات الهندية أجلت اليوم الثلاثاء، عشرات الآلاف من المواطنين بولايتي "أوديشا" و"البنغال الغربي" بسبب إعصار "ياس" القوي الذي يقترب من السواحل الشرقية للبلاد.
وأوضحت هيئة الأرصاد الهندية أن إعصار "ياس" سيكون مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 177 كيلو مترا في الساعة، وذلك بعد عشرة أيام فقط من إعصار "توكتاي" الذي ضرب السواحل الغربية وأسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصا.
وتابعت الشبكة في تقريرها أنه تم نشر الآلاف من قوات الطوارئ بالولايتين لتنفيذ الإجلاء بالإضافة إلى أي عمليات إنقاذ ضرورية.
يشار إلى أن حوالي مائة شخص لقوا مصرعهم في مايو الماضي عندما ضربت عاصفة "أمفان" السواحل الشرقية للهند وكانت أقوى عاصفة تضرب شرق البلاد في أكثر من عقد وتسببت في دمار واسع للقرى والمزارع وانقطاع الكهرباء عن ملايين المواطنين.
وكانت أعلنت السلطات الصحية الهندية، اليوم الثلاثاء، تسجيل نحو 196 ألف إصابة بفيروس كورونا كوفيد19، خلال الـ 24 ساعة الماضية، في أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 14 أبريل الماضي.
وكانت وزارة الصحة الهندية أعلنت أمس الاثنين، عن تسجيل 4454 وفاة بفيروس كورونا، و47389 إصابة جديدة.
وبحسب وكالة الأنباء الهندية، قالت وزارة الصحّة إن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كورونا ارتفع إلى 338ر430 شخصا، لتصبح بذلك الهند ثالث بلد في العالم، بعد الولايات المتّحدة والبرازيل، تتخطّى فيه حصيلة ضحايا الجائحة هذه العتبة، ما يعني أنّ أكثر من 50 ألف شخص لقوا حتفهم من جرّاء الفيروس في غضون أسبوعين فحسب.
كما ارتفع العدد الإجمالي للإصابات بكورونا في ثاني أكبر في العالم من حيث عدد السكّان إلى 997ر26 مليون شخص.
وأعطت الهند أكثر من 196 مليون جرعة منذ منتصف يناير الماضي خلال حملاتها للتطعيم ، لكن الخبراء يؤكدون أن حملة التلقيح يجب أن تتكثّف، ما استدعى تعليق تصدير الجرعات من أكبر مصنع للقاحات في العالم، لتلبية حاجة الهند الداخلية.