تونس ترسل طائرة محملة بمساعدات طبية وغذائية إلى قطاع غزة
أكد وزير الدفاع الوطني التونسي إبراهيم البرتاجي، لدى إشرافه على انطلاق طائرة عسكرية محملة بكمية من المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة بقيمة مليون دينار ونصف، أن طائرة أخرى ستتوجه قريبا إلى غزة.
وذكر بيان صدر عن وزارة الدفاع التونسية أن الوزير أعرب عن أمله في إرسال مساعدات أخرى تتمثل في إطارات طبية وشبه طبية إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي وذلك لمزيد من تحسن الظروف هناك.
وعلى صعيد آخر ، أعرب بعض المسؤولين رفيعي المستوى في الكيان الصهيوني عن "ندمهم" بشان قصف برج الجلاء الذي يضم مكاتب وسائل إعلامية كبرى، قائلين إن أي فائدة من تدمر معدات حماس الإلكتروني في البرج قد طغى عليها الضرر الذي لحق بصورة إسرائيل دولياً. بحسب ما قاله 3 مسؤولين إسرائيليين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وذكر التقرير أن بعض ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي جادلوا ضد هجوم 15 مايو على المبنى الذي يضم مكاتب وكالة أسوشيتيد برس والجزيرة وغيرهما، قبل الموافقة عليه في نهاية المطاف. تم إقناع المسؤولين الإسرائيليين بالموافقة على الضربة بعد تزويدهم بمعلومات حول عمليات حماس المزعومة في المبنى، مع العلم أنه لن يتم إصابة أي شخص، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.
وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.
وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.