بسبب الأزمة الاقتصادية
«بيتزا هت» تُبكي اللبنانيين.. «الماركات» العالمية تودع بيروت
ودع اللبنانيون واحد من أشهر مطاعم البيتزا في العالم، خلال قضاء عطلتهم الاسبوعية يوم الاحد، أثناء استعداد "بيتزا هت" لاقفال كافة الفروع في لبنان، تاركا لزبائنه عبارات مؤثرة.
ونشرت الصفحة الرسمية لسلسلة "بيتزا هت" عبر فيسبوك بيانا جاء فيه: "بهيدا المطرح ذكريات كتير لـ (ألو) على 1212، وأكيد في غيرها أكتر كتير تعودتوا علينا نقدملكن أعلى جودة وأحسن تجربة، وحتى ما نخذلكن قررنا نطوي صفحة حلوة ونودعكن ونشكركن من كل قلبنا.. خلوا هالذكريات الحلوة ببالكن شي نهار، رح نرجع نعمل ذكريات أحلى"، وذلك وفقا لموقع سكاي نيوز.
- الأزمة الاقتصادية تجبر الشركات على ترك لبنان
ويأتي إقفال مطاعم "بيتزا هت" في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، فهي ليست الأولى التي تودع اللبنانيين بعد سلسلة متاجر أقفلت مثل سلاسل "إتش أند إم"، و"أديداس"، وغيرها الكثير، و أدى التراجع الاقتصادي الذي ضرب معظم القطاعات الإنتاجية في لبنان، لم يستثن تراخيص العلامات التجارية المعروفة سواء لبنانية المنشأ أو الوكالات العالمية.
- تعنت في تشكيل الحكومة
وبالرغم من استمرار التدهور الاقتصادي الذى أدى إلى انهيار العملة اللبنانية، وارتفاع نسبة البطالة والتضخم في البلاد، يواصل السياسيون التعنت حول تشكيل الحكومة اللبنانية، لضمان مساعدات الدول المانحة للبنان.
من جانبه دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الإثنين، إلى تحرير بلاده من الطائفية والمحتكرين وإبعاد القضاء عن التدخلات السياسية، وقال في كلمة متلفزة بمناسبة عيد التحرير إنه "إذا استمرت الأزمات من دون مبادرة فورية لمعالجتها فإنها سوف تطيح بلبنان".
وأضاف رئيس مجلس النواب اللبناني أن "الواجب والمسؤولية الوطنية القومية يفرضان على الجميع أن يستشعروا خطورة المرحلة المصيرية التي تهدد لبنان واللبنانيين في وجودهم".
- "بري" لتخليص لبنان من الطائفية
ودعا "بري" إلى "تخليص لبنان من الأنانية التي يمعن البعض بها والطائفية والمذهبية من خلال الاقتناع بأن المستقبل الحقيقي لتحصين لبنان وعدم تعريضه للاهتزازات هو من خلال دولة مدنية"، و شدد على أنه من الضروري "تحرير لبنان من المحتكرين وتحرير القضاء من التدخلات السياسية وتفعيل الهيئات الرقابية وقانون نهب المال العام بدءاً من مصرف لبنان وصولاً إلى جميع الإدارات خصوصاً كهرباء لبنان".
ومنذ أكثر من 10 أشهر لا يزال لبنان من دون حكومة، رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف به، والتي أدت إلى خسارة 90% من عملته الوطنية وارتفاع عدد الفقراء إلى 60% من شعبة بالإضافة إلى إغلاق عدد كبير من المؤسسات الخاصة وتسريح آلاف الموظفين.