وزير التعليم السابق يشارك في المؤتمر الدولي السابع لـ«نوعية طنطا»
شارك الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق ورئيس لجنة قطاع كليات التربية النوعية والاقتصاد المنزلي ومقرر اللجنة التنسيقية العليا للقطاعات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، البوم الإثنين، بفعاليات المؤتمر السنوي لكلية التربية النوعية بجامعة طنطا.
أكد الدكتور الهلالي الشربيني، على دور التعليم النوعي في تحقيق التنمية وتوليد الثروة والقوة في عصر العولمة، حيث إنه يمثل أهمية خاصة في ظل جائحة كورونا، وكذلك في ظل الجهود الحثيثة للدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الجامعي والعالي في مصر.
وأوضح وزير التعليم السابق، إن المؤتمر يعد فرصة حقيقية لتبادل الآراء والخبرات حول القضايا التي يتصدى لها التعليم النوعي ومناقشة الدور الآني والمستقبلي لكليات التربية النوعية والاقتصاد المنزلي؛ حتى تتمكن من أداء دورها في دعم صناعة القرار على الوجه الأمثل، وتحقيق أهداف تطوير التعليم بكفاءة وفعالية.
وأشار إلى أن كليات التربية النوعية تمثل مصانعًا لإنتاج الفكر واستهلاكه في تحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، مطالبًا بضرورة إعداد بحوث حديثة مبنية على دراسات عملية تقدم لصانع القرار حلولًا مبتكرة للمشكلات التي تواجه التعليم النوعي وتُعَوِّق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمحافظة على ما لديها من رأس مال معرفي والعمل على تنميته من خلال دعم الموهوبين ورعايتهم وتطوير آليات لاكتشافهم.
كما أعرب عن خالص شكره وتقديره لرئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكى لدعمه المؤتمر، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ، مثمنًا كذلك الجهد المبذول من إدارة كلية التربية النوعية بجامعة طنطا ممثلة في عميدها الدكتور حمدي شعبان، والدكتورة رانيا الإمام وكيل الكلية ومقرر المؤتمر ، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وجميع العاملين.
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور حمدي شعبان عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، والدكتورة رانيا الإمام وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، على أن المؤتمر يعد فرصة لنقل وتبادل الخبرات البحثية في مجال التعليم النوعي كما يمثل نقطة انطلاق حقيقية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة المرجوة على المستوى العربي والافريقي، وكذلك الارتقاء بقدرات ومعارف ومهارات الباحثين .