«كلوب هاوس» يتجاوز مليون تحميل على «جوجل بلاي» خلال أسبوع
وصل إجمالي عمليات تنزيل تطبيق "كلوب هاوس" على أنظمة أندرويد مليون عملية تنزيل على متجر "بلاى جوجل" خلال أقل من أسبوع منذ طرحه على النظام الأساسى.
وكان التطبيق قد تم طرحه على أجهزة الأيفون في مارس 2020، ليحصد أكثر من 10 ملايين عملية تنزيل على متجر تطبيقات آبل.. كما اكتسب تطبيق الشبكات الاجتماعية الصوتية شعبية هائلة في عالم التكنولوجيا بعد أن حصل على دعم من قبل الرئيس التنفيذى لشركة "تيسلا" والرئيس التنفيذى لشركة "SpaceX" العاملة في مجال تصنيع الطيران والنقل الفضائي، فضلا عن رجل الأعمال الكندى إليون ماسك، ومؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مارك زوكربيرج.
وعلى الرغم من أن التطبيق متاح الآن على كل من الأنظمة الأساسية للهواتف التي تستخدم نظم تشغيل "أندرويد" و" iOS"، إلا أنه لا يزال يتطلب من المستخدمين الجدد الحصول على دعوة من مستخدم حال للوصول.
وكان تطبيق "كلوب هاوس" قد أطلق إصدارا تجريبيا عاما على نظم "أندرويد" الخاص به للمستخدمين في الولايات المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري.. وجاءت هذه الخطوة بعد أن شهد التطبيق على أنظمة تشغيل (iOS) الخاص به انخفاضًا في عدد التنزيلات على متجر التطبيقات.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة تحليلات التطبيقات (Sensor Tower)، فقد أثار الانخفاض الواضح تساؤلات حول جدوى التطبيق وأيضا ما إذا كان نجاحه مرتبطًا بأشخاص يقضون وقتا أطول في المنزل بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
ويعد كلوب هاوس، هو تطبيق للدردشة الصوتية الجماعية، حينما تدخل التطبيق يمكنك الانضمام إلى أي "غرفة" من الغرف الموجودة لتشارك من فيها الحديث، أو تُنشئ غرفة للتحدث فيها مع أصدقائك أو مع من يشاركك اهتماماتك.
من ينشئ الغرفة يصبح هو مسؤول الغرفة، ويتحكم في من يأخذ "المايك" ليتحدث، أو يسحب "المايك" منه، أو يدعو أحد الحضور للحديث، كما يمكنه إعطاء صلاحية إدارة الغرفة لأكثر من شخص معه في الغرفة، ولذلك ترى بعض الغرف لها عدد كبير من المسؤولين أو المنظمين، ومسؤول الغرفة تظهر بجانبه نجمة خضراء اللون.
نمط المحادثات الفورية هو من أهم عوامل جذب الكثير من المستخدمين، لأنه يعطي شعوراً بالقرب والحميمية، بالجلسات والسهرات التي اعتدنا عليها، ومع أزمة كورونا وابتعاد الناس عن الخلطة وقلة الاجتماعات بدا برنامج "كلوب هاوس" كبديل مناسب لذلك، ولو مرحلياً.
كما أن الكثير ممن يقطنون في بلاد المهجر كالمبتعثين وغيرهم وجدوا فيه حلاً مناسباً لمعاناتهم بسبب البعد عن الناس والمجتمع الذي ألفوه منذ الصغر، لذلك نجد في الكثير من الغرف من ينطلق تماماً على سجيته، وكأنه لم يتحد لأحد منذ زمن.