وزيرة الخارجية اللبنانية: سنعمل للانفتاح على الدول العربية الشقيقة
أكدت وزيرة الخارجية اللبنانية بالإنابة زينة عكر، أن أولوية عملها ستتمثل في الانفتاح على جميع الدول الشقيقة والصديقة لبلادها، لا سيما الأشقاء العرب الذين تجمعهم مع بيروت، مواثيق ولغة وانتماء ومصالح مشتركة.
جاء ذلك خلال اجتماع نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر، مع السفراء والعاملين بوزارة الخارجية بمناسبة استلامها مهام عملها كوزيرة للخارجية بالإنابة.
وأشارت وزيرة الخارجية اللبنانية إلى أنها ستعمل على الحفاظ على صداقات لبنان وكرامة مواطنيه، مع التمسك بالثوابت الوطنية التي يجب أن تعمل على تأكيدها جميع البعثات الدبلوماسية اللبنانية، وذلك في سبيل استعادة ثقة وشراكة المؤسسات الدولية بما فيها الصناديق والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية.
وقالت:"سنعتمد سياسة خارجية تضع مصلحة لبنان العليا والجامعة، هدفا أسمى، لأن سياسة لبنان الخارجية هي ترجمة أمينة لتوافق أبنائه، ولا ينبغي أن تكون يوما مثارا لخلافهم وتنابذهم".
وشددت على أهمية حشد الرأي العام العربي والدولي للوقوف إلى جانب حقوق لبنان بأرضه ومياهه في مواجهة المخاطر التي تشكلها إسرائيل، وبما يتناسب والقوانين الدولية، مشيرة إلى تمسك لبنان بحق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم ورفض التوطين بما يتطابق مع الدستور اللبناني، والتزام أحكام قرار مجلس الأمن 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006) بكافة بنوده وبمهمة قوات حفظ السلام العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) .
وأشارت إلى أنها تسعى إلى الإعداد لتوفير خطط إصلاحية تتبناها الحكومة المقبلة، معربة عن أملها في أن تتألف الحكومة الجديدة سريعا حتى يبدأ مسار الإصلاحات المعمقة والشاملة التي يحتاج إليها لبنان.
وتواجه لبنان ازمة اقتصادية حيث تكافح العديد من العائلات اللبنانية التي تهوى اقتناء الحيوانات الأليفة في منازلها لإبقائها معها في ظل أزمة اقتصادية خانقة طالت المجتمع اللبناني برمته، بينما استسلمت أخرى لبؤس الحال ورمت بالحيوانات على قارعة الطريق.
ولم تعد كلفة المرتفعة الاعتناء بهذه الحيوانات مقبولة على اللبنانيين بسبب الارتفاع الجنوبي في أسعار السلع وانهيار سعر الليرة اللبنانية، فعجز البعض عن توفير وجبة واحدة لحيوانه الأليف الذي ربّاه لسنوات.
ويرصد مختصون في الرفق بالحيوان اتساع ظاهرة التخلي عن الحيوانات الأليفة من قبل اللبنانيين ورميها في الشوارع.