«هكسرلك الباب».. القصة الكاملة لمحاولة أصالة الصلح مع أنغام «بالعافية»
تسببت النجمة أصالة نصري في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تهديدها للمطربة أنغام بالذهاب إلي منزلها وتكسير الباب، في محاولة منها ٕلإنهاء الخلاف الذي نشب بينهما منذ أكثر من عام علي خلفية زواج أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، والذي كان متزوجاً من ابنة شقيق زوجها السابق طارق العريان.
- بداية الخلاف
بدأت الخلافات بين الفنانتين أصالة وأنغام منذ أكثر من سنتين، حينما أعلنت الفنانة أنغام زواجها من الموزع أحمد إبراهيم، وهو الأمر الذي أزعج أصالة وكان أول رد فعل منها حينها حذف متابعتها لأنغام عبر صفحتها الخاصة على موقع "إنستجرام".
وبعدها ظهرت الفنانة أصالة في أحد اللقاءات التليفزيونية وتحدثت عن الأمر بأنها لم تكن تعلم إطلاقا بعلاقة أنغام وأحمد إبراهيم، وأنها تفاجأت بخبر الزواج وعندما علمت شعرت بالغدر والخيانة من قبل أنغام وهو الشيء الذي دفعها لعمل بلوك لها.
- محاولات أصالة لإنهاء الخلاف
استمرت القطيعة بينهما لأكثر من عام بعد محاولات مستمرة من أصالة للاعتذار لأنغام في شهر إبريل الماضي من خلال حسابها الرسمي بـ"إنستجرام" لارجاع الصداقة القوية التي كان الوسط الفني شاهدا عليها، قائلة " بدون مُقدّمات بدّي قدّم اعتذار للغالية الصّديقة دائماً أنغام عن ما صدر منّي وأنا أخطأت التّقدير، وكذلك بعتذر جدّاً من ولادي عمر وعبدالرحمن على اللي صار.. لو شو ما كان ردّ نغّومة أنا بقبل وبقدّر، وكان المفروض نكون بكلّ الظروف شو ما كانت سند لبعض..كتير ارتحت تجرّأت وعملت شي بدّي أعمله منّ مدّة".
- أنغام ترد على اعتذار أصالة
لتعلق الاخرى أنغام على منشور اصاله قائلة "كلنا بنغلط يا أصالة ويحسب لك أن عندك شجاعة الاعتذار، وبرغم كل اللي حصل ماقدرش غير أني أقبل اعتذارك وعفا الله عن ما سلف".
- صلح صوري
لتعود قصة الخلاف إلي الأذهان مرة أخرى عقب تصريح أصالة إلي إحدي البرامج التلفزيونية أنها لن تستلم فى إنهاء الخلاف بينها وبين انغام وتذهب إلي منزلها قائلة "هاروح عندها البيت، باخد رفقاتنا المشتركين ورايحة أدق عليها وأكسر لها بيتها تكسير"، وجاء تصريحها بسبب عدم رد أنغام على اتصالاتها ورسائلها.
-أنغام منزعجة من تصريحات أصالة
ومن جانبها انغام ردت علي ازمتها مع أصالة عبر حسابها الشخصي بـ " إنستجرام" قائلة "إن مثل تلك الأمور لا يجب أن تخرج للعلن عبر السوشيال ميديا"، مضيفة انها انزعجت من الطريقة التي صرحت بها أصالة، بأنها حاولت التواصل معها أكثر من مرة عن طريق إرسال رسائل عبر الهاتف أو الاتصال بها، حيث أكدت أنغام أن الاعتذار لا يكون عن طريق تطبيق واتس آب أو السوشيال ميديا عموما، بل لا بد أن تكون بينك وبين نفسك وربك في نية الصلح وبين من وقع معه خلاف كي تظل الأمور في إطارها الشخصي"، وأختتمت تصريحها "كلما كان حل الخلاف بين الشخصين ويشهد عليهما ربهما يكون حقيقيا وأكثر صدقا كما يكون بداخلها نوايا حقيقية للمصالحة والتسامح"، منوهة بأنها حال خرجت عن ذلك الإطار تكون مجرد استعراض، مختتمة بأن هذه وجهة نظرها".
