إيران تخطر وكالة الطاقة الذرية بتمديد اتفاق المراقبة لمدة شهر
أخطر مبعوث إيران لدى وكالة الطاقة الذرية كاظم غريب أبادي، الوكالة بتمديد اتفاق المراقبة لمدة شهر.
جاء ذلك بعد التلميحات الإيرانية حول إمكانية تمديد الاتفاق بين المؤقت بين الوكالة الدولة للطاقة الذرية وطهران، والذي انتهى يوم 22 مايو الجاري، والتأكيد ليقطع الشك باليقين، حسبما أعلنت قناة العربية" الاخبارية.
ومن جهته، قال مدير وكالة الطاقة الذرية رفاييل غروسي، إن الوكالة أجرت محادثات مع الإيرانيين بشأن المواقع النووية، مضيفاً أن تمديد اتفاق المراقبة مع إيران تمّ لمدة شهر.
وأشار إلى مواصلة عمليات المراقبة للمواقع النووية الإيرانية، رافضاً أي شروط إيرانية على عمل الوكالة.
وجاءت هذه التطورات بعدما انتظر الصحفيون والإعلاميون في فيينا ساعات طويلة فجر الاثنين، إطلالة جروسي ليكشف عما دار من مباحثات مع الوفد الإيراني، حول إمكانية تمديد الاتفاق المؤقت بين الوكالة وطهران.
إلا أن الأخير لم يطل، واكتفت الوكالة حينها بتوضيح مختصر، أشارت فيه إلى أن المشاورات بين الوكالة وإيران مستمرة.
كما أضافت أن الموتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده بعد الظهر يوم أمس الأحد، سيعقد إما مساء اليوم الاثنين أو صباح غد الثلاثاء.
كان عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، ومساعد وزير الخارجية الإيراني، قال بعد اجتماع استمر أربع ساعات مساء أمس مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "نحن سعداء بوجود تفاعل بين الفريق المفاوض في محادثات فيينا والبرلمان".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "لقد قدمنا تقريراً للنواب في لجنة الأمن القومي عما جرى في محادثات فيينا والنتائج التي تحققت حتى الآن والتقدم الذي تم إحرازه والمشاكل القائمة والقضايا الرئيسية."
تأتي تصريحات عراقجي بعد أن أعلن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، أمس الأحد، أن الاتفاق الذي أبرم مؤقتا مع الوكالة الذرية من أجل متابعة تفتيش ومراقبة المنشآت النووية في البلاد، انتهى بتاريخ 22 مايو، بعد مرورو 3 أشهر عليه.