في ظل كورونا.. 6 عادات يومية تقوي مناعة الأطفال
فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، يجب على كل أم الاهتمام بطعام الأطفال و إعطائهم الأطعمة التي تزيد من مناعتهم لحمايتهم من الفيروس وتعززي مناعتهم بشكل عام، و وبحسب موقع " parents " نرصد أبرز الأطعمة والعادات التي تزيد من مناعة طفلك لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
1- تناول الفواكه والخضروات
الجزر، والفاصوليا الخضراء، والبرتقال، والفراولة من أبرز الأطعمة التي تحتوي على الكاروتينات وهي مغذيات نباتية تعزز المناعة، وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالمغذيات النباتية يمكن أن يحمي أيضًا من الأمراض المزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب في مرحلة البلوغ.
2- زيادة وقت النوم
تظهر الدراسات التي أجريت على البالغين أن الحرمان من النوم يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض عن طريق تقليل الخلايا القاتلة الطبيعية ، وتعزيز الجهاز المناعي التي تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية، وينطبق الشيء نفسه على الأطفال ، ويحتاج الرضيع إلى 16 ساعة في اليوم ، والأطفال الصغار يحتاجون من 11 إلى 14 ساعة ، والأطفال في سن ما قبل المدرسة يحتاجون إلى 10 إلى 13 ساعة.
3- الرضاعة الطبيعية
يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة معززة للمناعة ومشحونة بتوربو وخلايا الدم البيضاء، و تحمي التمريض من التهابات الأذن ، والحساسية ، والإسهال ، والالتهاب الرئوي ، والتهاب السحايا ، والتهابات المسالك البولية ، ومتلازمة موت و تشير الدراسات إلى أنه قد يعزز أيضًا قوة دماغ طفلك ويساعد في حمايته من مرض السكري المعتمد على الأنسولين ومرض كرون والتهاب القولون وأنواع معينة من السرطان في وقت لاحق من الحياة.
4- التمرن كعائلة
تظهر الأبحاث أن التمرينات تزيد من عدد الخلايا القاتلة الطبيعية لدى البالغين - والنشاط المنتظم يمكن أن يفيد الأطفال بنفس الطريقة، ومن الممكن تشمل الأنشطة ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة والتزلج على الجليد وكرة السلة والتنس.
5- غسل اليدين بشكل مستمر
محاربة الجراثيم لا تعزز المناعة تقنيًا ، لكنها طريقة رائعة لتقليل الضغط على جهاز المناعة لدى طفلك، و تأكد من أن أطفالك يغسلون أيديهم كثيرًا بالصابون، و يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا لنظافتهم قبل وبعد كل وجبة وبعد اللعب في الخارج ، والتعامل مع الحيوانات الأليفة ، وتنظيف أنوفهم.
6- إبعادهم عن التدخين السلبي
يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية ضارة ، يمكن للعديد منها أن تهيج أو تقتل خلايا الجسم ، و الأطفال أكثر عرضة من البالغين للآثار الضارة للتدخين السلبي لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع، ز يزيد التدخين السلبي من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضع المفاجئ والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الأذن والربو، قد يؤثر أيضًا على الذكاء والنمو العصبي.