حسن حسانين: الحكومة جادة فى عودة شركاتها لمكانتها بالتعاون مع القطاع الخاص
قال الخبير السياحي حسن حسانين إن تطوير شركة مصر للسياحة الحكومية سيساهم في عودة هذه الشركة العريقة لمكانتها التاريخية كونها أول شركة حكومية تعمل في القطاع السياحي في مصر.
وأضاف الخبير السياحي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المصر للسياحة تمتلك مقومات كثيرة للنجاح من مقرات وفروع وفنادق وأراضٍ ومطاعم عائمة.
وأوضح الخبير السياحي أن الحكومة حاليا عبر وزارة قطاع الأعمال العام والشركة القابضة للسياحة والفنادق تنفذ خطة جيدة من أجل إعادة هيكلة شركة مصر للسياحة والاستفادة من الأصول غير المستغلة لديها، بالإضافة إلى أنه يوجد مشروع يتم تنفيذه من أجل إطلاق برنامج خاص بالترويج للمقاصد السياحية.
وأشار الخبير السياحي إلى أن الحكومة جادة في عودة شركاتها إلى مكانتها التاريخية عبر التعاون مع القطاع الخاص.
وكانت أماني الترجمان، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة مصر للسياحة إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للسياحة قد كشفت عقب توليها منصب الرئيس التنفيذي للشركة عن رؤية مجلس الإدارة الجديد في التعامل مع ملفات الشركة.
وأوضحت أن المجلس يسعى لعودة الشركة لمكانتها التاريخية من خلال التطوير والتوسع في التعاون مع القطاع الخاص.
وأشارت إلى أنها تسعى لحل الأزمات الموجودة في الشركة وأبرزها النزاع القائم بين شركة مصر للسياحة والمستثمر السعودي بشأن مشروع عمارات مدينة نصر، حيث سيتم حله وديا.
وأضافت الرئيس التنفيذي لشركة مصر للسياحة أن مجلس الإدارة سيعمل على تنمية موارد الشركة وتعظيم الاستفادة من المقومات الموجودة بها.
وأشارت الترجمان إلى أن الهدف من التعاون مع القطاع الخاص هو إحداث تطوير شامل للخدمات التي تقدمها الشركة وزيادة الإيرادات الناتجة عنها.
وأوضحت أن الأبليكشن موبايل لبرنامج "طوف وشوف" من المقرر إطلاقه لتقديم خدمات المقاصد السياحية وسيكون أحد الأنشطة الهامة للشركة.
وأكدت الترجمان أن رؤية مجلس الإدارة تشمل التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص وتنفيذ رؤية وزارة قطاع الأعمال العام والشركة القابضة للسياحة والفنادق والمجلس الجديد للشركة في التعاون مع القطاع الخاص في إطار العمل علي تعظيم الاستفادة المثلى من المقومات الجيدة التي تمتلكها الشركة من أصول وفروع ومكانة تاريخية واسم تاريخي كبير للغاية في قطاع السياحة.
وأشارت إلى أن هناك مقومات نجاح كثيرة موجودة في شركة مصر للسياحة جعلتها ترغب في خوض التحدي لعودتها لمكانتها التاريخية، وأبرزها اسم مصر للسياحة ومكانتها التاريخية بخلاف ما تمتلكه الشركة من أصول، حيث تمتلك الشركة منتجعًا سياحيًا وهي قرية مجاويش، بخلاف فندقين واحد في محافظة بورسعيد والآخر في محافظة الإسكندرية، بخلاف المطاعم العائمة التى ستعمل على تطويرها، بخلاف الأنشطة المختلفة الموجودة كحجز الطيران.
وأوضحت الترجمان أن القطاع السياحي والقطاعات الأخرى تعمل على تلاشي الآثار السلبية لأزمة كوورنا، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الهامة لتنشيط القطاعات الاقتصادية، والحفاظ على ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الدولة مؤخرا، مما يؤكد أن الدولة لن تترك القطاع السياحي يمر بحالة ركود بل بالعكس أن الدولة أنقذت القطاع السياحي من الانهيار نتيجة أزمة كورونا، لذا فإن المباردات العظيمة التي أطلقتها الدولة من خلال دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرات ساهمت في تلاشي الآثار السلبية للجائحة.