أسرة واقعة غلق باب زاوية بالفيوم: «مكنش قصدنا.. والمسجد غير تابع للأوقاف» (فيديو)
شهدت منطقة درب المهر بمركز سنورس بالفيوم، واقعة أثارت استياء الشارع الفيومي بعد أن قام أحد المواطنين بغلق باب زاوية (مسجد) بالطوب والأسمنت، حيث رصدت "الدستور" قصة الزاوية ولقاء أحد ورثة المنزل.
وقال محمد عويس عبدالحليم، أحد الورثة بالمنزل، لـ"الدستور" إن تفاصيل الواقعة تعود عندما قام والده بشراء المنزل في 1993 من أسرة مسيحية، وخصص الدور الأرضي لزاوية وهبها لله، والتي كانت دارًا لتحفيظ القرآن ثم مصلى لأهالي المنطقة، لافتًا إلى أنه يوجد مسجدين آخرين في تلك المنطقة.
أضاف محمد أن الزاوية غير تابعة للأوقاف، وأنه أراد هو وإخوته بيع المنزل وتوزيع ثمنه على الورثة: قمنا المنزل للبيع، لكن كل من تقدموا للشراء حاولوا تخفيض سعره، نظرًا للمسجد الموجود أسفل العقار.
أشار أهالي المنطقة إلى أنهم فوجئوا أمس بقيام أحد الورثة بسد باب الزاوية ومنعهم من الدخول، لكن تم حل الأمر وقاموا اليوم بالتعاون مع حملة من مجلس المدينة والشرطة، وبمساعدة الأهالي بإزالة الباب وفتح الزاوية مجددًا، وقاموا بأداء صلاة المغرب والعشاء، مؤكدين أن المسجد تابع للأوقاف وتحت إشراف المديرية.
وصرح محمود هاشم، رئيس مركز ومدينة سنورس بالفيوم، إنه تنفيذ حملة لفتح باب المسجد الذي قام أحد الأشخاص بغلقه بالطوب، الأمر الذي فجر موجة غضب عارمة بين المواطنين، مطالبين وزارة الأوقاف بسرعة التدخل، مضيفًا أن عزة عويس وقعت على إقرار بالنيابة بهدم السور، وبالفعل توجهت حملة مع صاحبة المنزل وبناءً على قرار الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، تم إزالة السور وفتحه مرةً أخرى، موضحًا أنه ليس مسجدًا بل زاوية علوية مساحتها 60 م، مبنية بالمنزل وليس بها دورة مياه.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر خلاله قيام أحد الأشخاص بغلق باب مسجد بالطوب، الأمر الذي فجر موجة غضب عارمة بين المواطنين، مطالبين وزارة الأوقاف بسرعة التدخل لحل الأزمة.