الكنيسة السريانية في مصر تحتفل بأحد حلول الروح القدس
تنظم الكنيسة السريانية بمصر، اليوم، احتفالاتها بعيد العنصرة والذي هو عيد حلول الروح القدس، ويقرأ المسيحيون السريان في في هذه المناسبة، عدة قراءات روحية على مدار اليوم.
والكنيسة السريانية الكاثوليكية هي كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة مرتبطة بشركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه مسموح للسريان الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية حتى لو كانت تخالف أحيانا التقليد الكاثوليكي الغربي.
لا يزال بعض من أبناء هذه الكنيسة يتكلمون اللغة السريانية ويسكنون في شرق سوريا وفي شمال العراق لكن لغالبية أتباع الكنيسة حالياً فاللغة العربية هي اللغة المحكية.
والمركز الرئيسي لكنيستهم هو أنطاكية في تركيا ولكن اي من بطاركتهم لم يقم يوما هناك، فمنذ تأسيس هذه الكنيسة تنقل بطاركتها بين عدة مدن في سوريا ولبنان. واليوم يقع المقر البطريركي للسربان الكاثوليك في العاصمة اللبنانية بيروت، ويحمل بطاركتهم على الدوام اسم إغناطيوس كاسم أول ثم الاسم الشخصي للبطريرك.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.