وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد امتحانات الثانوية العامة التجريبية
أجرى الدكتور سمير النيلى وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادى الجديد ، اليوم الأحد، سير أعمال إمتحانات الثانوية العامة التجريبية بمدرسة الشعراوى الثانوية للبنات وكذلك مدرسة التمريض بالخارجة، حيث يؤدى الطلاب اليوم الإمتحان بمواد اللغة العربية واللغة الأنجليزية واللغة الفرنسية.
وخلال جولته حرص النيلى إلى حث الطلاب بضرورة الجد والاجتهاد والإستذكار الجيد والمراجعات النهائية إستعدادا للإمتحانات ومن أجل تحقيق النتائج المرجوة، منتقلا لتفقد أعمال إمتحانات الصف الثالث الثانوى لمدارس التمريض مشيدا بإنضباط العمل وحرص الجميع على إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي نفس السياق تابع الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، إجراء المقابلات الشخصية للتلاميذ المتقدمين للإلتحاق بالمدرسة المصرية اليابانية. المقامة بمدينة الخارجة.
وأشاد وكيل التعليم بالمحافظة حرص الجميع على إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا لحماية الجميع المدرسة مقامة على مساحة 10 آلاف متر مربع، والتي تتكون من 3 طوابق وتحتوي على 14 فصلًا دراسيًا بجانب غرف الأأنشطة والإدارة وهيئة التدريس، وأيضًا صالات وملاعب رياضية.
وفي سياق متصل قرر النيلي إنشاء مدرسة فنية بإدارة بلاط التعليمية للمشغولات اليدوية والصوفية بمركز بلاط، بالتزامن مع تنفيذ دورات تدريبية للطلاب بهدف صقل مهاراتهم في مجال صناعة السجاد والكليم للحفاظ على تراث المحافظة وتأهيل كوادر بشرية نحو سوق العمل الحر.
جاء ذلك خلال اجتماعه الأخير بحضور وجدى واصف مدير إدارة بلاط التعليمية، وعبد السلام السنوسى رئيس جمعية تنمية المجتمع بالبشندى، لوضع استراتيجية لمناقشة أهم الخطوات وآلية العمل الخاصة بإنشاء مدرسة فنية بإدارة بلاط التعليمية للمشغولات اليدوية والصوفية، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد سالمان الزملّوط محافظ الإقليم ضمن برتوكول التعاون المشترك بين قطاع التعليم بالمحافظة وجمعية تنمية المجتمع بالبشندى.
وأشار وكيل التعليم بالمحافظة إلى أن العام الدراسى المقبل، تماشيا مع إدخال تلك التخصصات، سيشهد طفرة تعليمية متميزة بمدارس التعليم الفنى، موجها الشكر والتقدير لرئيس الجمعية وجميع أعضائها المخلصين لما شهده من نموذج رائد وجهد ملموس فى التنسيق الحضارى داخل قرية البشندى للحفاظ على التراث والتعاون المجتمعى.