قبل نظر محاكمة مؤسس خلية هشام عشماوي: من أسرة إخوانية وأسس 3 مجموعات إرهابية
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة أمن الدولة طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بعد قليل، جلسات محاكمة 12 متهما في القضية رقم 32 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ الوراق، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية هشام عشماوي" ونسرد خلال التقرير التالي نص اعترفات المتهم الرئيسي بالقضية، وكيف تمكن من تأسيس خلاياه، وتجنيد عناصره.
كشفت التحقيقات أن مؤسس الخلية، هو ميسرة محمد عبدالحكيم حركي "خالد -عبدالله"، وأقر بتأسيسه لجماعة تعتنق أفكارا تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكذا تمويله تلك الجماعة بنقل أسلحة ومفرقعات ومهمات ومعلومات ومواد بقصد استخدامها في تلك الجرائم الإرهابية.
- تفاصيل نشأته في أسرة إخوانية
وشرح المتهم تفصيلا بنشأته في أسرة إخوانية لتولى والده المتهم الثاني عشر مسؤولية بجماعة الإخوان بدولة البحرين، وأنه على إثر أحداث الثلاثين من يونيو 2013 شارك جماعة الإخوان فيما دبرته من تجمهرات بميدان النهضة بالجيزة، وحضوره خلال تلك الفترة لقاءات تثقيفية مع آخرين رسخوا لديه الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم والمجتمع ومؤسسات الدولة والعاملين بها بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واتفق معهم على تأسيس جماعة يعتنق أعضاؤها ذات الفكر عبر استقطاب عدد من مخالطيهم وضمهم بخلايا عنقودية بها وإعدادهم امنيا عبر التواصل فيما بينهم ببرامج مشفرة خشية رصدهم أمنيا بغرض تنفيذ عمليات عدائية.
- تأسيس 3 مجموعات إرهابية بعد 30 يونيو
ونفاذا لذلك أسس ثلاث مجموعات ضمت ذوى الخبرة فى استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة ضمت الأولى المتهمين السادس عادل خلف والسابع إبراهيم عبيد والثامن صلاح عيد واعتمدت تلك المجموعة ماديا على ما أمدها به المتهمين السادس والسابع من أسلحة نارية وذخائر حيث أمدها المتهم السادس ببندقية آلية وذخائرها كما أمدها السابع ببندقية خرطوش واتخذوا من مسكن الأخير الكائن بمنطقة الوراق مقر لعقد لقاءاتهم التنظيمية.
- استهداف تمركزات أمنية وعدد من الشخصيات العامة
وتابع، أنه بنهاية عام 2014 تمكن من تأسيس مجموعة ثانية ضم في عضويتها المتهمين الثاني والثالث والسادس والتاسع والعاشر، وأنه تنفيذا لأغراض تلك الجماعة اعتمدت على معلومات أمدها بها لأهداف وتمركزات أمنية وعدد من الشخصيات العامة، حيث تمكن من الحصول على كافة بيانات شهود قضية أنصار بيت المقدس وأمد بها المتهم السادس الذي اضطلع بنقلها لأعضاء جماعة أجناد مصر تمهيدا لاستهدافهم، ومفرقعات صنعها وأعد دوائر تفجيرها المتهمين الثاني والتاسع والعاشر.
وأضاف أنه في مطلع عام 2016 تمكن من تأسيس ثالث مجموعاته وضم بين أعضائها المتهمين الثاني والثالث والمتوفي، وقد اعتمدت تلك المجموعة في تنفيذ اغراضها على ما أمدها بها من أموال تحصل عليها من المتهم الثاني عشر، ومعلومات أمدها بها المتهمين الرابع والخامس وفي إطار التنسيق لتنفيذ العمليات العدائية، كلف المتهم الثاني بتولى مسئولية التنسيق بين جماعتهم وبين الجماعات الإرهابية الأخرى بنطاق مناطق ناهيا وكرداسة والهرم والاتفاق على ميعاد محدد لتنفيذ عدة عمليات إرهابية لإشاعة الفوضى بالبلاد.