كيف تذكرت الملكة إليزابيث الثانية زوجها الراحل في نزهتها؟

حضرت الملكة إليزابيث أول مشاركة ملكية فردية لها منذ وفاة الأمير فيليب، وبينما لم يكن زوجها بجانبها جسديًا، حرصت الملكة على التأكد من أن وجوده لا يزال موجودًا.

وزارت الملكة صباح اليوم سفينة الملكة إليزابيث التابعة للبحرية الملكية، وهي حاملة طائرات سميت باسمها - في بورتسموث، مرتدية معطفًا أحمر وقبعة مطابقة ودبوسًا أشاد بفيليب، الذي كان أيضًا من قدامى المحاربين في البحرية.

وبحسب موقع People، فقد ارتدت بروش "الجعران" الذي كان هدية من زوجها الراحل، حيث أهدى فيليب دبوس الذهب الأصفر مع الياقوت والألماس في عام 1966 ، وارتدت الملكة مؤخرًا ملحقًا ذا مغزى في صورة الذكرى السبعين للزواج. 

وخلال الرحلة صعدت على متن السفينة الحربية قبل أن تلتقي بالبحرية الملكية والقوات الجوية الملكية ومشاة البحرية الملكية الذين سيخدمون في الرحلة، الأمر الذي يشير إلى تفكيرها في ذكريات زوجها الراحل.

وبعد أيام من جنازة فيليب، احتفلت الملكة بعيد ميلادها الخامس والتسعين في قلعة وندسور خلال فترة الحداد الملكي، وبعد فترة وجيزة عادت إلى العمل مباشرة، حيث حضرت أول مشاركة رسمية لها إلى جانب الأمير تشارلز وكاميلا، دوقة كورنوال في الافتتاح الرسمي للبرلمان.

وقال أحد مساعدي القصر المطلعين على شؤون العائلة المالكة: "لن تتنازل أبدًا عن العرش بسبب الواجب والشرف والخدمة العامة في أعماقها كما كانت بالنسبة له".

وتزوج الأمير فيليب، ولقبه الرسمي دوق إدنبرة، الملكة إليزابيث عام 1947.

وفي السنوات الأخيرة، قلصت الملكة إليزابيث من ارتباطاتها الرسمية، وأحالت الكثير من الواجبات والمهام الإشرافية الملكية للأمير تشارلز ونجله وليام وغيرهما من أبرز أفراد العائلة المالكة.

وتوفي الأمير فيليب، الذي كان بجوار الملكة طوال فترة توليها العرش البالغة 69 عاما، في قلعة وندسور عن 99 عاما.