التحقيق مع أحد المتهمين بتهديد رجل أعمال بنشر صور جنسية مع طليقته
بدأت النيابة العامة التحقيق مع أحد المتهمين بتهديد رجل أعمال بنشر صور خاصة تجمعه مع مطلقته، عقب إلقاء الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض عليه تنفيذا لقرار ضبطه وإحضاره.
وكانت النيابة العامة بالشيخ زايد قررت ضبط وإحضار 5 أشخاص، بينهم عضو مجلس إدارة بناد شهير، لاتهامهم بتصوير رجل أعمال في أوضاع حميمة مع زوجته وابتزازه بسبب خلافات مالية بينهم.
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 424 لسنة 2021 أن المتهمين "أ.م" ونجله "ف.أ" وآخرين" قاموا بالتواصل مع زوجة رجل الأعمال وهددوها بنشر صور خادشة للحياء لها ولأسرتها، كما هددوها بالقتل، حسبما ذكرت الزوجة في التحقيقات، موضحة أن "أ. م"، أهداها هو وشقيقاه وزوجته ونجله حقيبة، واكتشفت بعد ذلك أن الحقيبة بها كاميرا، وأنه التقط بها مقاطع مصورة خاصة بينها وبين زوجها أثماء ممارسة العلاقة الزوجية "عرفت بعد كده إنه أخد الفيديوهات والصور واستخدمها في ابتزاز زوجي السابق".
وأوضحت في التحقيقات أن زوجها السابق تعرض لواقعة تهديد وابتزاز من بعض الأشخاص، وهددوه بنشر بعض الصور والفيديوهات المسيئة له بقصد التشهير به، وأنها كانت متزوجة منه.
وقالت: "فيه محادثات بيني وبين "أ.م" تثبت أقوالي عشان أنا لما اكتشفت إن فيه كاميرا في الشنطة قالي إنه عاوز بعض الصور ليا أنا وزوجي السابق، عشان يستخدمها في الضغط عليه للتصالح بينهم لوجود خلافات سابقة وقضايا".
وأبدت استعدادها لتقديم مستندات وفلاشه أمام جهات التحقيق، مضيفة: "عقب علمي أن زوجي السابق تعرض للتهديد والابتزاز بنشر صور مسيئة له، تأكدت أن " أ.م" وشقيقيه ونجله وزوجته، هم اللي عملوا الكلام ده عن طريق الصور اللي التقطها ليا أنا وزوجي السابق وقت الزواج، وهما خلوني صورت فيديو على موبايلاتهم قلت فيه إني لو حصلي حاجة يبقي "ف. أ " هو اللي أذاني والمدعو "أ.م" قال لي إن ده تأمين ليكي".
وأضافت: "كان المدعو "أ.م" عضو مجلس إدارة النادي في الوقت ده، وهما قالوا لي إنهم يستخدمون الصور والفيديوهات دي في الضغط على زوجي السابق للتصالح معه وكانوا يهددوني بإلحاق الأذى بي وبعائلتي لو رفضت أتعاون معهم وعليه قررت النيابة ضبط وإحضار المتهمين".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مأمور قسم أول الشيخ زايد بلاغًا من رجل أعمال يفيد تلقيه مكالمات تليفونية بتهديده بالخطف والقتل له ولأولاده، والتشهير بسمعته من خلال نشر صور مخلة له وزوجته.
