«السكة الحديد» تكشف مصير القطارات الخارجة عن الخدمة بعد استبدالها
قالت مصادر فى هيئة السكة الحديد إن القطارات التي يتم إيقافها واستبدالها بقطارات أخرى مكونة من عربات روسية جديدة وكذلك جرارات جديدة، يتم إعادة تأهيل بعضها من جديد فى مصنع "سيماف" التابع لهيئة السكة الحديد.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن بعض القطارات المكونة من عربات متهالكة وجرارات لا تصلح، فلا يتم إعادة تأهيلها من جديد ويتم تخريدها وبيعها فى مزاد على للوصول إلى أعلى سعر ممكن.
وأشارت المصادر إلى أنه بناء على تعليمات وزير النقل سيتم إيقاف تشغل كافة القطارات القديمة، وذلك بحلول شهر سبتمبر المقبل لن يكون هناك قطار قديم يسير على قضبان السكة الحديد، وذلك فى إطار حرص الهيئة على توفير حياه كريمة لجمهور الركاب.
وكان الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، قد أعلن عن الاستعانة بـ750 مهندسا من خريجي الكليات التكنولوجية، للعمل في هيئة السكة الحديد، وذلك ضمن خطة الوزارة، للارتقاء بعناصر المنظومة وتطويرها وتحديثها، لتقديم الخدمات المميزة لجمهور الركاب المسافرين على جميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحرى، منوهًا بأنه سيتم الاستعانة بهم في كافة أعمال طوائف التشغيل والصيانات.
وقال الوزير، في تصريحات له بديوان عام وزارة النقل، إن الوزارة تنفذ خطة شاملة لتطوير وتحديث منظومة السكك الحديدية، من خلال تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزى وتجديد القضبان وتحسين ورفع كفاءة المحطات وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى جديدة، بتكلفة 225 مليار جنيه، لتقليل حوادث القطارات.
وتابع: "إن الارتقاء بالعنصر البشري في منظومة السكة الحديد، سيعمل على تقليل حوادث القطارات بشكل كبير"، مؤكدًا أنه عندما تولى مسئولية وزارة النقل كان هناك ما يقرب من 440 جرارا خارج الخدمة، وعمل على دخول العديد منها الخدمة مرة أخرى بعد صيانتها وتأهيلها، منوهًا بأن تأخيرات قطارات السكة الحديد ستنتهى تمامًا مطلع سبتمبر المقبل.