«حماة الوطن» ناعيًا سمير غانم: لن ننسى من أدخل البهجة على قلوب المصريين
نعى حزب حماة الوطن بمزيد من الحزن والأسى رحيل أسطورة الضحك دون ابتذال الفنان الكبير والقدير سمير غانم الذي وافته المنية أمس.
وكان الراحل أسطورة الكوميديا المصرية، الذي أدخل البهجة والابتسامة على قلوب جميع المصريين ، وكان فنانا بما تعنيه الكلمة.
وأكد الحزب أننا لن ننسى للفنان الراحل أعماله الخالدة التي شكّلت جزءًا مهمًا من تاريخ وهوية الفن المصري. خالص العزاء لأسرة الفنان الراحل ولأسرة الفن المصري جمعاء سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبرَ والسلوان.
وتوفي الفنان سمير غانم، مساء الخميس، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين، متأثرًا بإصابته بفشل كلوي بعد نقله للعناية المركزة، ووضعه على جهاز تنفس صناعي بعد أن داهمه فيروس كورونا منذ 3 أسابيع مع زوجته الفنانة القديرة دلال عبدالعزيز.
وولد سمير غانم في 1937 بعرب الأطاولة بأسيوط، وتخرّج فى كلية الزراعة جامعة اﻹسكندرية، ثم التقى كلًا من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا "ثلاثي أضواء المسرح" التى لمعت من خلال مجموعة الاسكتشات الكوميدية الشهيرة، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة، وبعد وفاة الضيف أحمد قدم مع جورج سيدهم عدة مسرحيات، وفي ثمانينيات القرن العشرين لمع نجمه في سماء فوازير رمضان التى قدمها لعدة أعوام، هذا إلى جانب عدد ضخم من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية البارزة.
وتباعدت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معًا في عدة مسرحيات، كان أشهرها «المتزوجون»، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية «أهلا يا دكتور».
وفي ثمانينيات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي «سمورة» و«فطوطة»، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير "المطربون والمضحكون"، ويعتبر واحدا من نجوم المسرح مع عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحي.