السلطات العسكرية الأمريكية تجدد دعمها للجيش اللبنانى
عقد الجيش اللبناني، اليوم، مؤتمرا افتراضيا تحت عنوان "المؤتمر اللبناني الأمريكي لموارد الدفاع"، شارك فيه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وعدد من الضباط، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة إليوت كانج، والقائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الأمن الدولي مارا كارلين، ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمن الإقليمي ميرا ريسنيك، ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط إيمي كوترون، إضافة إلى السفيرة الأمريكية في لبنان دورثي شيا وملحق الدفاع الأمريكي، وعدد من المشاركين.
ووفقًا لما ذكره الجيش اللبناني، في بيانٍ له عبر موقعه الإلكتروني، تمحور المؤتمر حول كيفية تعزيز علاقات التعاون بين الجيشين الأمريكي واللبناني، وتم التوافق على تكثيف الجهود لرفع مستوى التنسيق العسكري ووضع خطة خمسية لتطوير قدرات الجيش ضمن أولويات متفق عليها بين الجانبين.
وجدد الجانب الأمريكي التزام بلاده دعم المؤسسة العسكرية اللبنانية لا سيّما في هذه الظروف الاقتصادية الدقيقة التي يمر بها لبنان، كما ناقش المشاركون سبل تعزيز قدرات الجيش البحرية لضبط عمليات التهريب وحماية التجارة البحرية وحرية الملاحة.
وتحدثت السفيرة شيا، عن زيارات مرتقبة لقادة عسكريين في القيادة الوسطى وقيادة القوات الخاصة في الجيش الأمريكي إلى لبنان سوف تعقب هذا المؤتمر بهدف الوقوف على فعالية برامج المساعدات وآفاق التعاون بين الجيشين وسبل تعزيز التنسيق المشترك بينهما وتطويره.
من جهته شرح العماد عون، الدور الكبير الذي يقوم به الجيش خاصة مع تشعب المهام الموكلة إليه، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتتبع خلاياه النائمة، إضافة الى مسألة ضبط الحدود والحدّ من عمليات التهريب.
وأكد جاهزية الجيش وقدرته على ضبط الاستقرار الأمني رغم قساوة الأوضاع المعيشية والتي أثرت سلبًا على أوضاع العسكريين، منوهًا بأهمية الدعم الأمريكي للجيش اللبناني، مشددًا على أن استمرار هذا الدعم من شأنه زيادة قدرات الجيش وتعزيزها.