المغرب: الشؤون الخارجية تبحث مع نائبة مفوضية الاتحاد الأفريقى توطيد الحوار
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، مونيك نسانسابجانوا.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية المغربية بأن هذا الاجتماع، جاء في إطار توطيد الحوار المتواصل والتفاعل البناء للمغرب مع كبار المسؤولين في الاتحاد الإفريقي، ولتجديد التأكيد على التزام المغرب بدعم جهود الاتحاد الإفريقي في تحقيق أجندة 2063 "إفريقيا التي نريد"، وفق خطة تقوم على التملك والشمول والشفافية.
وأضاف البيان بان بوريطة اكد على دعم المغرب الراسخ للإصلاح المؤسساتي للاتحاد الإفريقي، على أساس مسلسل حكومي ذي مصداقية، ومفوضية إفريقية فعالة، وتفاعل بناء مع مختلف الأطراف المعنيين، ووضع آلية لرصد وتقييم سياسات وبرامج الاتحاد الإفريقي.
وأوضح البيان إشارة نسانسابجانوا بالإجراءات والمبادرات التي يتخذها المغرب داخل الاتحاد، واستعدادها للعمل مع المغرب لصالح اتحاد فعال ومن أجل "إفريقيا التي نريد".
كما وجه بوريطة دعوة إلى نسانسابجانوا للقيام بزيارة عمل إلى المملكة المغربية حالما تسمح الوضعية الصحية بذلك.
ومن جهة أخري، شهدت مدن مغربية عديدة تظاهرات دعما للفلسطينيين في القدس وقطاع غزة الذي يتعرض منذ حوالى أسبوع لقصف إسرائيلي عنيف، تخللها إطلاق هتافات منددة بتطبيع العلاقات بين بلادهم وإسرائيل.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأنه تجمع حوالي ألف متظاهر في وسط العاصمة الرباط للتنديد بـ"الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين" وبتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات كتب على إحداها "الشعب المغربي، دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، مع المقاومة.. ضد التطبيع" و"ندين العدوان الصهيوني ونرفض كل أشكال التطبيع".
وردّد المتظاهرون هتافات من بينها "فلسطين حرة حرة، والصهاينة برا برا (خارجها)"، و"لبيك يا أقصى" و"الشعب يريد تجريم التطبيع" و"يا للعار، يا للعار، باعوا الأقصى بالدولار" و"عالقدس رايحين شهداء بالملايين".
وخلال التظاهرة أحرق المحتجون أيضا أعلاما إسرائيلية.
وجرت تظاهرات مماثلة في العديد من المدن المغربية ولا سيما في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد، ومراكش، قبلتها السياحية، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بالتطبيع وتطالب بإنقاذ غزّة.