واشنطن تعتزم فرض عقوبات على اثنين من قيادات ميليشيا الحوثي
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، إن ميليشيا الحوثي يعرضون حياة مليون شخص في مدينة مأرب للخطر، مشيرًا إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على اثنين من القيادات الحوثية.
وأكد المبعوث الأمريكي في كلمة له اليوم الخميس، أن القيادات الحوثية التي ستفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات متورطة بشدة في هجوم مأرب، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لحصول اليمنيين على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها.
وصرح المبعوث الأمريكي لليمن: "لم أر حتى الآن موقفًا إيرانيًا إيجابيًا تجاه إنهاء الصراع في اليمن"، لافتًا إلى أنه حان الوقت لإيران لدعم محادثات السلام في اليمن.
وأكد ليندركينج، أن الولايات المتحدة تسعى إلى سلام دائم في اليمن، مشددًا على أنه "لا سلام بدون التزام الحوثيين".
وأعرب المبعوث الأمريكي إلى اليمن، عن تقديره لجهود ولي العهد السعودي لإيقاف التوتر والصراع في المنطقة، مضيفًا: "ذهبت للسعودية بتوجيه من الرئيس بايدن للتشاور مع الحلفاء في الرياض"، فيما أشاد بالمحادثات السعودية الإيرانية معتبرًا إياها "خطوة بناءة".
وأكد المبعوث الأمريكي، أن الوضع الإنساني يزداد صعوبة بسبب الحوثيين ويضع المدنيين هناك أمام مخاطر كبيرة، مشيرًا إلى أن الحوثيين تراجعوا عن التزاماتهم، ويعرضون أكثر من مليون يمني للخطر في مأرب.
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن: "سنفرض عقوبات على 2 من قادة الحوثيين لدورهما في معركة مأرب"، منوهًا بأن قرار رفع العقوبات عن الحوثيين كان يهدف لتخفيف الوضع الإنساني.
وأضاف: "نلاحظ الدعم الإيراني للحوثيين من حيث التدريب والتسليح، ولم نرصد أي مشاركة إيرانية إيجابية بشأن إنهاء الصراع في اليمن".
وشدد المبعوث الأمريكي على التزام واشنطن بالتشاور مع الحلفاء وعلى إيران وقف زعزعة المنطقة، مؤكدًأ أنه حان الوقت لدعم إيران محادثات السلام في اليمن.