«المقاولين» يطالب «الإسكان» برصد القطاعات المتضررة في غزة لإعادة إعمارها
أكد المهندس شمس الدين يوسف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، استعداد شركات المقاولات المصرية لأعادة إعمار غزة، تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسة.
وشدد شمس الدين لـ«الدستور»، على ضرورة تنسيق دخول شركات المقاولات المصرية لإعادة أعمار غزة مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والجهات المعنية المتخصصة بفلسطين، من خلال رصد حجم المنشآت المتضررة ومناطقها وفيما يناسب قيمة مبادرة إعمار غزة التي أعلنها الرئيس عبجالفتاح السيسي بـ500 ملون دولار، لافتا إلى أن التقارير الأولية لحكومة غزة تشير إلى أن إعادة الإعمار تحتاج ما يقرب 1335 وحدة سكنية.
وقال عضو مجلس إدارة اتحاد المقاولين، إن ارتباط مبادرة إعمار غزة بدخول شركات المقاولات المصرية يأتى بغرض ضمان توجيه المبالغ المخصصة بالكامل لخطة الإعمار والبناء، وعلى أن تذهب مباشرة لإعادة تعمير البنية الأساسية المتضررة بما ينعكس مباشرة لصالح الشعب الفلسطينى.
حجم المشروعات المستهدفة لإعمار غزة
وأشار إلى أن المشروعات المستهدفة فى عمليات الإعمار دول التى نشب لديها الحروب ستتضمن إعادة تأهيل الطرق وبناء مستشفيات ووحدات سكنية وإعادة إعمار محطات المياه والصرف وشبكات الكهرباء، بما يُحقق مردود مباشر لصالح الشعب الفلسطيني.
بآليات تنسيق شركات المقاولات لتنمية غزة
ونوه شمس الدين، لأهمية مشاركة شركات المقاولات فى مشاريع إعادة أعمار غزة من خلال الحكومة المصرية، ما يتطلب تدرس حجم العمالة المصرية المشاركة في المشروعات ودراسة جدوى لكل مشروع على حدة حجم المشروعات المطلوبة وطبيعة المجالات الخاصة بها ليتم بعدها تحديد أعداد الشركات التى ستعمل فى إعمار القطاع من خلال دول الحكومة المصرية ووزارة الإسكان.
وأردف أن قطاع صناعية التشييد والبناء المصري يتملك العديد من المجالات المتخصصة التى تأهيلها للعمل بالخارج أو المشاركة في إعادة إعمار الدول، ومنها ما تعمل في مجالات متنوعة، وهي مؤهلة للمشاركة في إعمار قطاع غزة.
وأفاد أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الموجهة لإعمار قطاع غزة خلال الفترة الحالية، ستساهم فى تنظيم أدوار الكيانات المصرية الراغبة فى مساندة فلسطين، كما ستعمل على تنظيم الجهود المبذولة تجاه عمليات الإعمار وتضمن تحقيق مردود إيجابى مباشر للشعب الفلسطينى.